“السياحيين العرب” يضع خطة إنقاذ السياحة البيئية
أعد اتحاد المرشدين السياحيين العرب ورقة عمل لمناقشتها فى اجتماع الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية واتحاداتها النوعية المتخصصة خلال اجتماعها المقرر عقده يوم الأحد المقبل بالمملكة الأردنية الهاشمية برعاية رئيس مجلس النواب الأردني فايز العاكف.
واكد محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب أن الورقة البحثية التى تم أعدادها تضمنت تعريف السائح الذى هو الشخص المتنقل من مكان اقامته الدائم الي مكان آخر من اجل مشاهدة معالم مكان مخصص للجذب السياحي، بالأضافة إلى تعريف انواع السياحة والتى هي السياحية الدينية – السياحية الرياضية – سياحة المؤتمرات، الثقافية، العلاجية، الترفيهية، الداخلية، العابرة، والحوافز، الشاطئية، المغامرات، الصحراوية، والاستشفائيه – والمهام الخاصة، والريفية، البيئية.
واضاف رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب، أن السياحة البيئية وهى تعني الاقتصاد الأخضر، وهو مصطلح ظهر منذ ثمانينيات القرن الماضي وهومصطلح حديث نسبيا ويطلق عليه ايضا السياحة الطبيعية ذلك النوع والذي يوضح العلاقة بين السياحة والبيئية وتوظيف البيئة من حولنا لتصبح نمطاء من انماط السياحة.
واوضح ان عناصر السياحة البيئية هى الغابات الزراعية، الحياه المائية والطبيعة البحرية، الجبال، وتصويرومشاهدة الطيور، السفاري والريف المحميات الطبيعية.
وعن سلبيات السياحه البيئية أكد “غريب”، أن السلبيات تكمن فى التلوث الذى يشمل الهواء والماء، تغير المناخ، الكوارث الطبيعية، الصيد غير المشروع، ارتفاع نسبة الغازات خاصه ثاني اكسيد الكربون، الزيادة السكانية عدم وجود الوعي البيئ، الممارسات الخاطئة لسكان السياحة .
وهناك اشياء خارجة عن ارادتنا قد تدمر الحياه البيئية – قله وجود تشريعات سياحية تحمي البيئة.