أخبار

انطلاق «سباق الهجن» بمشاركة 14 محافظة

سهام صلاح

تنطلق اليوم فعاليات «سباق الهجن» الذي تستضيفه محافظة شمال سيناء على مدار يومي 26 و27 أبريل الجاري وتشارك فيه وحدة تنشيط السياحة، بالمحافظة، وذلك بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والثقافة ومجلس القبائل والعائلات المصرية

وقال مهدى سالم منسق السباق فى تصريحات صحفية إن فعاليات سباق الهجن، سوف تقام بمنطقة المضمار بالكيلو ١٧ غرب مدينة العريش، وذلك ضمن برنامج احتفالات محافظة شمال سيناء بذكرى تحرير سيناء ال ٤١.

وأضاف أن العام الحالي، سيشارك من الدول الخارجية السودان والأردن ومحليًا على مستوى محافظات الجمهورية ستشارك 14 محافظة، منهم الوادي الجديد، والشرقية، وقنا، وسوهاج، والإسماعيلية.

ويشارك في سباق الهجن أكثر من  700 جمل في المضمار الجديد الذي أنشئ بمواصفات عالمية مع إقامة عروض بالنسبة للهجن والخيل، وسوف يقام على هامش السباق معرض للتراث السيناوى وحفل غنائي يشارك فيه المطرب محمد منير والشيخ محمود التهامي والمطرب والملحن هيثم نبيل.

وأوضح سالم أن هذا السباق يحمل رسائل متعددة منها عودة الحياة لمضمار سباقات الهجن بشمال سيناء، فهي من ناحية تعيد أجواء التنافس الرياضي بين أبناء قبائل المنطقة، ومن ناحية أخرى لها مضمون اقتصادي يعود بالنفع على مالكي الإبل، سواء من خلال حصد الجوائز، أو عمليات البيع والشراء على هامش السباقات.

ومن المقرر انطلاق سباق الهجن بشكل مميز وبطابعٍ سيناوي خاص جدًا وذلك بالتعاون بين مجلس القبائل والعائلات المصرية.

جدير بالذكر أن مدينة العريش كانت تستضيف سباق الهجن مرتين كل عام، ولكن منذ 14 عاما لم تشهد ساحة مضمار سباق الهجن أية مسابقات بسبب توقفها خلال تلك الفترة، ثم جاء قرار إعادتها منذ العام الماضي.

ويمثل هذا الماراثون تاريخا وتراثا سيناويا من الأجداد وتم انطلاقه فى عام ١٩٨٨واليوم يحتفل أهالي سيناء بالعودة المسابقة وعودة الأمن فى سيناء بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية واتحاد القبائل وأبناء سيناء المخلصين.

والهجن نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب، وتحرص بعض الدول وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر على إقامة هذا السباق بانتظام وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات إقامته، فهي رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان، وهي تراث عريق قيِّم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به، ويصفه الكثيرون بأنّها الرياضة القديمة الحديثة، أو رياضة الأجداد التي تثير الحماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى