وزارة الهجرة تتابع أوضاع الجالية المصرية والطلاب في السودان
تتابع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشكل دقيق تطورات الأوضاع مع الأشقاء في السودان وفقا للمستجدات التي تشهدها الدولة الشقيقة اليوم، من واقع اهتمامها بجميع الجاليات وبشكل خاص الطلاب المصريين بالخارج.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة إن الطلاب المصريين يتواجد أغلبهم بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد المصريين بالسودان في حدود ١٠ آلاف وعدد الطلاب في حدود ٥ آلاف طالب، موضحة عدم وجود حصر دقيق بالأعداد بسبب عدم قيام أغلب المصريين بتسجيل بياناتهم عند الوصول.
استمرار المتابعة للموقف على مدار الساعة
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنها وجهت باستمرار المتابعة للموقف على مدار الساعة عبر ثلاثة محاور، الأول التواصل مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة وخاصة أن لدينا ٣٨٩ طالب مسجل في قاعدة بيانات شباب الدارسين بالخارج
“ميدسي”.
والمحور الثاني من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا “بالخرطوم” والقنصلية المصرية “بوادي حلفا “، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية والزملاء المختصين بالملف وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشئون السودان.
والمحور الثالث للمتابعة من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج و تترأسها وزارة الهجرة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.
عقد جلسة عاجلة لبحث الموقف المستجد للطلاب بالسودان
ونوهت السفيرة سها جندي إلى دعوتها للجنة الوطنية لمتابعة شئون الطلاب بالخارج إلى عقد جلسة عاجلة لبحث الموقف المستجد للطلاب بالسودان، في نفس الإطار الذي تم به تعامل اللجنة مع موقف الطلاب في روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.
وأهابت وزيرة الهجرة بالجالية والطلاب الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الخارجية المصرية والتي أعلنتها سفارتنا في الخرطوم، ومتابعة صفحات وزارة الهجرة التي ستقوم بنشر كل المستجدات بصورة دائمة، متمنية السلامة للجالية المصرية وللأشقاء في السودان.