كتّاب وآراء

السياحه الحصان الرابح

ما أكثر الأفكار،  وما أكثر الخبرات، وما أكثر الرؤي نحن في حاجة حالياً إلي تنفيذ، في حاجة إلى قرارات صائبة،  وحقيقية، وسريعة، وبأثر رجعي، السياحة ليست في حاجة الي “فذلكة”،  ومنظرة وإحتيال وخفة دم ، ومصلحتي فين، وليست رفاهية كما يظن البعض.

السياحة بكافة أنماطها في حاجة الي الصدق في كل شيء بدءاً من نزول السائح من الطائرة، وقد يكون قبلها من أجل تعظيم الإيجابيات،  وتلافي السلبيات، وعدم التجاوز ، ويجب الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإضرار بالسياحة لأنها إضرار بمصالح المجتمع ككل، فالسياحة تعني الدولة بكل مقوماتها، ومقدراتها، وتعني تعليم اللغات في جميع المدارس حكومية، خاصة، لغات، دولية ولجميع البائعين والمتعاملين مع السائح.


السياحة يعني سلوكيات،  وتعاملات، وقيم إنسانيةعالية، السياحة ليست قلة أدب أو عدم حياء كما يظن البعض، وكما يضر بها بعض العاملين بالقطاع بإرتكابهم أعمال شخصية تسء للقطاع ككل، السياحة تعظيم لكافة موارد الدولة، السياحة تزيد من إنتاجية الفرد في كل القطاعات، ومعرفة ووجدان ، علم،  وتعلم،  هي القادرة علي تغيير نمط الحياة مابين المواطنين.

السياحة هي العلاج المثالي للفقر والمرض، وهي كل المهن والحرف اليدوية، وهي السعي، وطلب الرزق الحلال، هي أمر من أوامر الله سبحانه وتعالي، وقد تكون الشيء الوحيد الذي تتميز به مصر، وتستطيع  أن تنافس كافة دول العالم، فالسياحة هي القادرة علي توظيف مايزيد عن عشرين مليون عامل بصورة مباشرة،  وغير مباشرة ليستفيد مايقرب من ثمانين مليون.

السياحة هي أكثر من سبعين صناعة تزدهر برواج السياحة، والسياحة بسبب إهمالنا لها نصيبنا لايزيد عن واحد في المائة من حجم ما تحققه علي مستوي العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى