الأهلي يهزم مونتيري ويتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية
تأهل الأهلي المصري، بطل أفريقيا، إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد تغلبه (1-0)، على مونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، على ستاد آل نهيان، وأمام 9396 متفرج في الدور الثاني لكأس العالم للأندية.
وصعد الأهلي للقاء بالميراس البرازيلي الثلاثاء المقبل، على ستاد آل نهيان، في الدور نصف النهائي لمونديال الأندية “الإمارات 2021″، والمقام حتى 12 فبراير/شباط الجاري، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبدأت المباراة سريعة وحماسية، وتباطئ أفشة في التمرير ليخطف مونتيري الكرة، ويسدد موري في الدقيقة 2، كرة قوية مرت بجوار قائم حارس الأهلي، علي لطفي.
ورد الأهلي بهجمة سريعة، وانتهت فيها الكرة عند طاهر محمد، والذي تعامل معها بذكاء، ولكنه سددها بطريقة سيئة في الدقيقة 4، لتضيع فرصة هدف من بطل أفريقيا.
وسيطر مونتيري على وسط الملعب، واعتمد على الجانب الأيمن في بناء هجماته، وسدد موري، كرة أرضية مرت بسلام بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 20.
وحدت مصيدة التسلل التي اعتمد عليها مونتيري، من خطورة الشحات وطاهر وعبد القادر، ومن إحدى الاختراقات الناجحة، لعب معلول كرة عرضية مثالية، وقابلها طاهر بتسديدة مباشرة بين يدي حارس مونتيري في الدقيقة 28.
وأضاع حسين الشحات، فرصة للتسجيل للأهلي في الدقيقة 39، بتفضيله المراوغة أكثر من بدلاً من التسديد المباشر، ليضطر في النهاية إلى لعب عرضية أبعدها دفاع مونتيري.
وتطور أداء الأهلي الهجومي، وسيطر على منتصف الملعب في الدقائق الأخيرة، لكنه لم يستفد من الإجهاد الواضح على أداء لاعبي مونتيري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وضغط الأهلي مع انطلاقة الشوط الثاني، ومن هجمة منظمة وسريعة، لعبت عرضية وأبعدها حارس مونتيري، لتتهيأ أمام محمد هاني، والذي لم يتردد بتسديد كرة صاروخية مباشرة في الدقيقة 53، معلناً عن هدف أهلاوي جميل.
وأشعل الهدف حماس لاعبي مونتيري، وأجرى مدربهم أكثر من تغيير، وحول علي لطفي حارس الأهلي، كرة رأسية ماكرة إلى ركلة ركنية، ورد أفشة بتسديدة قوية، وتصدى لها حارس مونتيري.
وارتد الأهلي للدفاع بعد الهدف، واعتمد التمرير التحضيري، والاحتفاظ الطويل بالكرة، لامتصاص حماس الفريق المكسيكي، وقتل الوقت بطريقة قانونية، مع الضغط النفسي على المنافس.
ولعب البديل الأهلاوي وليد سليمان، رأسية خلفية علت العارضة المكسيكية في لمسته الأولى بالدقيقة 81 من المباراة، ثم أضاع وليد، فرصة ثانية في الدقيقة 87، بعد هجمة مرتدة وعرضية أرضية من طاهر.
وتمكن الأهلي من تهدئة اللعب في الدقائق الأخيرة، وحقق فوزاً هو لفريق عربي على مونتيري في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية، وخطف بطل أفريقيا بطاقة الوصول إلى المربع الذهبي.