وقعت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة مصر للطيران، اليوم، في خطوة تعكس حرص مؤسسات الدولة المصرية على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة وتحقيث التعاون المشترك بينهم.
وقع البروتوكول كل من اللواء شريف الماوردي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات ، وعمرو العدوى رئيس قطاع الشئون التجارية بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية.
وقال اللواء شريف الماوردي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، على هامش التوقيع، إنه تم اختيار شركة مصر للطيران لتقوم بدور الناقل الرسمي للهيئة والمشاركة فى كافة الفعاليات الخارجية، موضحا أن الهيئة شاركت فى 140 محفلا دوليا خلال 2024.
وأضاف “الماوردي”، أن شركة مصر للطيران تعتبر الناقل الوطني ونعتمد عليها فى كافة الانتقالات الخارجية بشكل دائم، مؤكدا أن التوقيع يأتي ضمن مخطط التوسع فى المعارض الدولية مستقبلا.
وأكد رئيس هيئة المعارض، أن الاتفاق يتضمن منح تخفيض بنحو 25 % على أسعار تذاكر الطيران لكافة العاملين بالهيئة العاملين والعارضين والشركات التى سوف تشارك فى كافة المعارض الخارجية، وتخصيص مساحة لمصر للطيران فى الأجنحة المصرية بالخارج.
ولفت إلي أن هيئة المعارض شاركت فى مجموعة من المعارض فى الصين وأمريكا وفرنسا وعدد كبير من الدول العربية والأفريقية والعديد من الدول، لافتا إلي أنه سيتم إضافة شعار مصر للطيران فى جميع المعارض الدولية القادمة، بجانب تخصيص مساحة للشركة لتقديم عروضها الترويجية وبرامجها المتنوعة والتعرف على الخدمات المختلفة التي تقدمها مصر للطيران لمسافريه، بما يخدم الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وتابع : أنه سيتم اعتماد مصر للطيران كناقل رسمي أيضا لكافة الوفود الأجنبية التي تشارك فى المعارض الدولية التي تنظمها الهيئة داخل مصر.
وأوضح رئيس هيئة المعارض، أن صناعة المعارض تعد العامل الرئيسي لتنشيط القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية.
من جهته، أشاد عمرو العدوى رئيس قطاع الشئون التجارية بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، بالتعاون مع هيئة المعارض المصرية، إذ ستعمل الشركة على توفير كافة المتطلبات لهيئة المعارض فى انتقال البعثات الخارجية بكافة دول العالم وتيسير إجراءات السفر.
وأوضح “العدوى”، أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا فى أنشطة الهيئة المصرية بالمعارض الخارجية، ونعمل خلال الفترة المقبلة لتعزيز المشاركة المصرية بالخارج.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البروتوكول يساهم أيضا فى دعم كافة الفعاليات الاقتصادية المهمة التي تساهم فى دفع حركة الإنتاج والاستثمار والتنمية الاقتصادية الشاملة بمصر.