طيران الإمارات تحتفظ بلقب الأكثر أمانا في العالم

وكالات الأنباء

صنفت شركة “طيران الإمارات” مرة أخرى كأكثر خطوط الطيران أمانا في العالم من قبل “مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات” والذي يتخذ من هامبورج مقرا له.

ونجحت أكبر شركة في العالم تشغل طائرات إيرباص إيه 380 ذات الطابقين- أكبر طائرة ركاب في التاريخ- في الحفاظ على تصنيفها في استطلاع أجراه “مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات” لصالح مجلة “أيرو إنترناشيونال” المتخصصة في موضوعات الطيران.

وبحصولها على 05ر95% على مؤشر المخاطر، تفوقت “طيران الإمارات” على أقرب منافسيها الخطوط الجوية الملكية الهولندية “كيه إل ام” التي حصلت على (31ر93 %) وجيت بلو (61ر91 % ) ودلتا (55ر91%) وإيزي جيت (28ر91%) من بين 25 شركة طيران شملها الاستطلاع.

وللمرة الأولى، ينشر مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات أيضا تصنيفات إقليمية تقارن أكبر شركات الطيران في كل واحدة من أربع مناطق تم تقسيم العالم إليها.

فعلى المستوى الإقليمي، تراجعت “طيران الإمارات” خلف شركة طيران خليجية أخرى وهي “الاتحاد للطيران”، والتي نظرا لحجمها لم تدخل في القائمة العالمية.

وفي أوروبا، احتلت الخطوط الجوية الملكية الهولندية المركز الأول بـ(31ر93 %)، متفوقة على “فين إير” الفنلندية (16ر93%)، وإير أوروبا (12ر93 %)، وترانسافيا (83ر92 %)، وإيزي جيت (28ر91 %) والنرويجية (95ر90%).

من ناحيته قال يان أرفيد ريختر مؤسس مركز تقييم بيانات حوادث الطائرات يقول إن سبب إصدار تصنيف إقليمي للشركات، هو التغير في الحجم النسبي للشركات والذي تحول لصالح الكثير من الشركات التي تتمتع بحضور إقليمي قوي في أسواق محلية مثل الصين أو الولايات المتحدة، لكنها لا تدخل في المنافسة على مستوى العالم بسبب صغر حجمها النسبي.

في الوقت نفسه  فإن تدهور أوضاع قطاع الطيران نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد خلال العام الماضي ككل، إلى جانب محدودية الزيادة في أعداد الركاب، جعل لتأثير حوادث شركات الطيران تأثير أكبر على تصنيفها.

كما خرجت شركات طيران شهيرة مثل أستوريان ويورو وينجز وكوندور من قائمة أكبر 55 شركة طيران أوروبية بسبب عدم قيامها بالعدد الكافي من رحلات الطيران خلال العام الماضي.

وبحسب ويللي وولش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) فإنه حتى قبل ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد أوميكرون وإعادة فرض قيود على السفر والحركة، تكبدت صناعة الطيران العالمية بسبب جائحة كورونا خسائر إجمالية بلغت حوالي 200 مليار دولار.

ويتوقع وولش وصول خسائر القطاع خلال 2021 إلى 52 مليار دولار وخلال العام الحالي إلى 12 مليار دولار قبل العودة إلى تحقيق أرباح في العام المقبل.