الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا

أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر ناهز 88 عامًا، لينتهي بذلك عهد دام 12 عامًا.

الكاردينال كيفن فاريل، أمين سرّ الفاتيكان، هو من أعلن خبر الوفاة في بيان مصور نقلته وكالات الأنباء العالمية، مؤكدًا أن البابا فرنسيس “كرّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته”.

وأضاف أن الحبر الأعظم لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى جيميلي بالعاصمة الإيطالية روما، حيث كان يتلقى العلاج منذ أسابيع من التهاب رئوي حاد.

أسباب وفاة بابا الفاتيكان

في الأيام الأخيرة من حياته، تدهورت حالته الصحية بشدة بعد أزمة تنفسية حادة وقعت في 28 فبراير الماضي، حيث كاد أن يختنق نتيجة القيء، وفق ما كشفه الدكتور سيرجيو ألفييري، رئيس الفريق الطبي المرافق له، موضحًا أن البابا “كان قريبًا جدًا من الموت، حتى إن الأطباء بدأوا يناقشون إمكانية وقف العلاج”.

ورغم معاناته الواضحة، أعلن البابا فرنسيس العالم الشهر الماضي عن إطلاق خطة إصلاحية جديدة تمتد لثلاث سنوات تهدف إلى إعادة هيكلة الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم.

هذه الخطوة فُسّرت حينها كإشارة إلى تمسكه بالبقاء في موقعه، متحديًا تقدمه في العمر وتدهور صحته، ومصرًا على المضي قدمًا في مشوار التجديد اللاهوتي والإداري الذي واجه الكثير من العقبات.

ومع إعلان الوفاة، يتأهب العالم الكاثوليكي لمرحلة انتقالية دقيقة، تترقب فيها أعين الملايين قرار المجمع المقدس في الفاتيكان بشأن البابا الجديد.