مطار حمد بقطر يفتتح الكونكورس D وE لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر سنويا
زيزي عوض

افتتح مطار حمد الدولي في قطر رسميا منطقتي الكونكورس D وE، في خطوة تمثل محطة بارزة في مسيرة توسعه، ورفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 65 مليون مسافر سنويا. وأسهمت هذه التوسعة في تعزيز تجربة السفر عبر المطار، وترسيخ مكانة الدوحة كمركز عالمي للطيران.
وأوضح بيان صحفي منشور على موقع مطار حمد الدولي، أنه مع افتتاح المنطقتين الجديدتين، يكتمل مشروع التوسعة الذي انطلق عام 2018، في تتويج لخطة تطوير طموحة تعكس التزام المطار بمواكبة النمو المتسارع في حركة السفر العالمية.
كما يأتي هذا الإنجاز كمرحلة أخيرة من مسيرة التحول التي بدأها المطار في عام 2022 مع افتتاح “أورتشارد”، وهي الحديقة الاستوائية الداخلية التي تمتد على مساحة 6 آلاف متر مربع. وتتكامل المنطقتان الجديدتان بسلاسة مع مبنى المسافرين الحالي، حيث توفران أحدث التقنيات والمرافق المعززة التي تلبي الطلب المتنامي على السفر.
من جانبه، أكد المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن توسعة مطار حمد الدولي تمثل محطة استراتيجية في دعم نمو دولة قطر وتعزيز ارتباطها العالمي.
وأضاف أن المشروع اكتمل قبل الموعد المحدد رغم التحديات التي واجهت مشروعات مشابهة عالميا. وأشار إلى أن التوسعة تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار، وتعزيز شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية، وتحسين المرونة التشغيلية، بما يدعم أهداف التنويع الاقتصادي المنسجمة مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وفي سياق متصل، أوضح حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، أنه ينصب اهتمامنا على تحقيق التميز التشغيلي الذي يتماشى مع مستويات الطلب الحالي ومعدلات النمو المستقبلي. ويمثل افتتاح المنطقتين D وE علامة بارزة على طريق تعزيز قدراتنا الاستيعابية ودعم الكفاءة التشغيلية.
وأكد أن هذا التطوير يعمل على دعم تدفق حركة المسافرين وتحسين إدارة الموارد وتعزيز الربط بين رحلات الطيران، بما يضمن حصول المسافرين على خدمات أكثر سلاسة وكفاءة.

أبرز مزايا المنطقتين D وE الجديدتين في مطار حمد الدولي:
تحسين كفاءة الصعود للطائرة:
– اعتماد أنظمة صعود ذاتية متطورة مدعومة بتكنولوجيا ذكية.
– تسريع إجراءات التحقق من وثائق السفر وتقليل أوقات الانتظار.
– تعزيز سلاسة الانتقال من مبنى المطار إلى الطائرة.
تعزيز الربط الجوي الدولي:
– زيادة عدد بوابات الصعود وتحسين العمليات التشغيلية.
– رفع قدرة المطار على استقبال شركات طيران جديدة وإضافة وجهات دولية مباشرة.
الارتقاء بتجربة المسافرين:
– توفير مرافق مريحة ومقاعد مصممة وفق معايير راحة حديثة.
– إضافة أكثر من 9 متاجر ومنافذ طعام جديدة على مساحة 2700 متر مربع.
– تنويع العلامات التجارية في السوق الحرة وتحسين تجربة التسوق والضيافة.
الاستدامة والتصميم الشامل:
– تصميم المنطقتين وفق معايير “جي ساس 4 نجوم” و”ليد الذهبية“.
– أنظمة موفرة للطاقة والمياه مع الحفاظ على درجات حرارة مثالية.
– توفير بيئة شاملة تضمن سهولة الوصول لجميع المسافرين، بمن فيهم ذوو الإعاقة.
المرحلة النهائية لمشروع التوسعة الكبرى:
– افتتاح المنطقتين يمثل استكمالا لتحول شامل في المطار بدأ منذ 2018.
– إدخال مرافق مميزة مثل “حديقة أورتشارد” الداخلية.
– توسيع الكونكورس المركزي لتعزيز تدفق المسافرين وتحسين الكفاءة التشغيلية.