[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

الوضع الداكن.. هل يوفر طاقة الأجهزة حقًا؟!

وجد بحث جديد أن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يوفرون الطاقة باستخدام الوضع الداكن (Dark Mode) في تطبيقاتهم ومواقعهم الإلكتورنية بدلًا من الوضع المضيء (Light Mode) يستخدمون في الواقع طاقة أكبر.

وتوصل البحث إلى أن 80% من الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقًا أو موقعًا إلكترونيًا في الوضع الداكن يزيدون سطوع شاشة أجهزتهم إلى مستوى أعلى بكثير مما لو استخدموا الوضع المضيء.

وأجرى البحث قسم البحث والتطوير (Research & Development) التابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بحسب تقرير لبي بي سي.

ووجد البحث أن 80% ممن شاركوا في الدراسة يزيدون بكثير درجة السطوع في الوضع الداكن لرؤية الشاشة بشكل أفضل، مما أدى إلى استخدام طاقة أكبر بكثير من خيار الوضع المضيء الذي كان يُعتقد أنه أكثر إهدارًا للطاقة.

وقال زاك داتسون، المهندس بالقسم: “بعض توصيات الاستدامة الأكثر شيوعًا مفرطة في التبسيط، لدرجة أن العديد منها ببساطة لا تعمل بالطريقة المقصودة منها – أو في حالة الوضع الداكن، ينتهي بها الأمر في الواقع إلى استخدام المزيد من الطاقة”.

وهذه النتائج هي جزء من العمل الجاري الذي يقوم به القسم للتحقق من مدى فعالية إرشادات الاستدامة المصممة لمساعدة الناس على بناء مواقع ويب وتطبيقات ذات استهلاك طاقة منخفض.

ويعتقد الفريق القائم على البحث أنه في حين أن أهداف هذه الإرشادات جديرة بالثناء، فإن التوصيات المقدمة غالبًا ما تكون بدون بيانات لدعمها، ويمكن أن تؤدي إلى إهدار المطورين للجهود والموارد في تنفيذ تغييرات غير ذات جدوى.

كيف يمكن تقليل استهلاك الأجهزة للطاقة؟

قدم فريق قسم البحث والتطوير بهيئة الإذاعة البريطانية مجموعة من النصائح لمستخدمي الإنترنت لتقليل استهلاكهم للطاقة.

وتشمل تلك النصائح:

خفض درجة السطوع: يمكن أن يؤدي استخدام الهاتف أو الكمبيوتر المحمول أو التلفزيون بسطوع كامل إلى استخدام ضعف الطاقة مقارنة بدرجة السطوع المنخفضة. ويساعد إبقاء السطوع منخفضًا عند الحد الأدنى في إطالة عمر بطارية الجهاز المحمول.

استخدام أجهزة أصغر: ستستهلك عملية التصفح على شاشة خارجية متصلة بجهاز كمبيوتر محمول طاقة أكثر من التصفح على الكمبيوتر المحمول وحده، وسيكون التصفح على الهاتف أو الجهاز اللوحي أقل استهلاكًا للطاقة.

وبالمثل، ستستخدم شاشات التلفزيون الأصغر حجمًا طاقة أقل بشكل طبيعي من الشاشات الأكبر حجمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى