لا داعي للقلق.. آخر تطورات الحالة الصحية لمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي

كشف الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن آخر تطورات الحالة الصحية لمحمود الخطيب، رئيس النادي، مطمئنًا جماهير القلعة الحمراء بأنه في حالة جيدة ولا داعي للقلق، لكنه تعرض لإجهاد وضغوط نفسية وعصبية استدعت الابتعاد لفترة مؤقتة.

الإجهاد والضغوط وراء تراجع حالته الصحية
وأوضح شلبي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن الفترة الماضية شهدت ضغوطًا كبيرة على رئيس الأهلي، خاصة مع استمرار العمل المتواصل داخل النادي، بالإضافة إلى المشروعات الضخمة مثل مشروع الاستاد وفرع القاهرة الجديدة، الذي يمتد على مساحة 50 فدانًا، مما استنزف منه جهدًا كبيرًا.

توقف رحلة العلاج بسبب وفاة العامري فاروق
وأشار شلبي إلى أن الخطيب كان قد بدأ رحلة علاجية استجابة لتوصيات الأطباء بضرورة الراحة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، إلا أنه قطع علاجه بعد سبعة أيام فقط بسبب وفاة العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان قد تولى صلاحياته خلال فترة العلاج، مما اضطره للعودة سريعًا لمتابعة شؤون النادي.

مشكلات صحية بسبب الجراحة في المخ والعمود الفقري
وكشف المدير التنفيذي للأهلي أن الفحوصات الطبية التي أجراها الخطيب خلال الفترة الماضية لم تكن مطمئنة تمامًا، خاصة المتعلقة بجراحة المخ والعملية الجراحية في العمود الفقري، والتي أثرت على التوازن والسمع في الأذن اليمنى، نتيجة ورم حميد في المخ تم استئصاله بنجاح في ألمانيا.

الفريق الطبي يوصي بالراحة وإجراء فحوصات جديدة
وأضاف شلبي أن حالة الخطيب تحسنت في الأسبوعين الأخيرين، لكنه تعرض للإجهاد بسبب موسم الانتقالات الشتوية، مما دفع الفريق الطبي إلى رفض استمراره تحت هذه الضغوط، وإلزامه بالحصول على راحة إجبارية لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على حالته الصحية.

واختتم شلبي حديثه بالتأكيد على أن ما فعله الخطيب خلال المؤتمر الأخير كان تقليدًا أخلاقيًا لإخطار أعضاء الجمعية العمومية، الذين حملوه مسؤولية قيادة الأهلي، بأنه سيأخذ فترة راحة قصيرة حتى يعود بكامل لياقته لمواصلة مسيرة النادي.