السيد الدمرداش يكتب: قضايا البيئة والسياحة
رغم الاتفاقيات والبروتوكولات التي وقعت بين وزارتي السياحه والبيئة في مصر وكلها من أجل التعاون المشترك لخدمة الإقتصاد المصري، ومواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه الإستثمار السياحي المصري بمفهومه الواسع، وتنتشر مكاتب وزارة البيئة في كل محافظات مصر وخاصة السياحية، ومع ذلك لم تسفر كل هذة الاتفاقيات والبروتوكولات عن تعاون حقيقي للحفاظ على المقصد السياحي المصري في بعض المدن السياحيه مثل الغردقة وشرم الشيخ وهما واجهتين متميزتين للسياحة الشاطئية، في مصر وتضم كلا منهما محميات طبيعية تدخل في إهتمامات بعض الجنسيات التي تزور مصر.
لم نري جهوداً حقيقية لتنمية السياحة البيئية ولا مؤتمراً مشتركاً يطلعنا عن جهود مشتركة، يعملان في جزر منعزله، في مرسي ” مبارك ” وهي منطقة سياحية هامه تقع في مرسي علم، تتجمع المراكب السياحيه بشكل عشوائي في مشهد عبثي، تترك مخلفاتها، من المنتجات البلاستيكية داخل مياه ” مرسي مبارك “بخلاف مخلفات روادها، فيفي ظل غياب الوعي حول أهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية مثل الشعب المرجانية والحيوانات البريه النادرة في هذه المنطقه التي تزخر بأنواع كثيرة منها، يقصدها السائحين من كل دول العالم، وفي غياب تام لدور وزارة البيئة ومؤسساتها بمحافظة البحر الأحمر.
لا أجد حرجاً إن قلت إن هذة الممارسات السلبية تؤثر بالسلب علي تنمية حركة السياحه الوافده الي مصر ، وتساهم في فقدان المقصد السياحي المصري إحدي مزاياه.
أطالب وزير السياحة والآثار شريف فتحي بتقصي الحقائق والتدخل لتقنين هذة السلوكيات بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر ووزارة البيئة حرصا علي سلامة المقصد السياحي المصري
