السيد الدمرداش يكتب: قضايا التعليم المجتمعي

نعيش في دوامة خلل مجتمعي حول قضايا ساخنة، ومصيرية بلا مبرر ، التعليم الذي يفترض أن يخلق استقرارا منشودا في المجتمع ، منذ سنوات طويلة ونحن نتحدث عن تطوير التعليم، يذهب وزير ويأتي ٱخر ، اي إن كانت الاسماء والخبرات.

فالواقع يؤكد أن قضايا التعليم محل تجارب، في ظل خلل مجتمعي واضح ، يؤثر بالسلب على صحة المجتمع وتماسكه وثقافته وبالتالي تٱثيره الاسوأ علي إقتصاده ، والناتج صفرا في معادلة إجتماعية ونظام عالمي يسير بسرعة كبيرة ، نقف ” محلك سر ” نناقش نظام التعليم بدون التطرق للمحتوي ، منذ سبعينيات القرن الماضي نتحدث عن تطوير الثانوية العامة كشهادة مصيرية، ولا احد يقترب من طبيعة المواد الدراسية ولا أهميتها.

مناهج البحث العلمي في التعليم الاعدادي والثانوي غير موجوده على خريطة اهتمام اولي الٱمر ، التعليم وأنظمته ترجع للخلف في ظل صراع مع الانظمة الدولية بدون الاستفادة من خبراء التربية والتعليم في مصر ، لا احد يهتم بتعديل السلوك البشري لمواجهة التحديات التي تواجه هذا الخلل الإجتماعي الذي يؤثر بالسلب على إستقرار مجتمع كانت القيم المجتمعية تحكم تعاملاته اليومية ، فشل النخبة المجتمعية ينم عن رغبة حقيقية في السير عكس التاريخ والواقع.

الإحساس بالدونية سيطر علي مفاصل التعليم المجتمعي ، كلنا نسعي في ظلام الجهل المجتمعي ، لا احد يهتم بتعديل السلوك الإنساني وبث روح الإنتماء لمفهوم الوطن. وقضايا الإستثمار في التعليم