تركي آل الشيخ: سعيد بجائزة القلم الذهبي ونسعى لإنشاء بنك روايات لشباب المنطقة | فيديو
هويدا محمود
أعرب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن سعادته البالغة بإطلاق “جائزة القلم الذهبي”، مشيراً إلى أنها تمثل نقلة نوعية في دعم الأدب الأكثر تأثيراً.
وأعرب عن حماسه الكبير للجائزة، التي تهدف إلى تقديم دعم فعّال للروايات المكتوبة باللغة العربية وتحويلها إلى أعمال سينمائية متميزة.
وخلال حديثه، كشف آل الشيخ عن رؤيته الطموحة لإنشاء “بنك روايات” لشباب المنطقة العربية، مما سيسهم في تعزيز وتطوير المشهد الأدبي والسينمائي في العالم العربي. وأضاف أن الجائزة تأتي ضمن إطار إستراتيجي يدعم الأدب ويسهم في إثراء صناعة السينما، مما يفتح آفاقاً جديدة للمواهب الشابة.
كما أعلن آل الشيخ عن تدشين الموقع الرسمي للجائزة، والذي سيساهم في تسهيل عملية التقديم والاطلاع على تفاصيل المسابقة. وأوضح أن توزيع الجوائز سيتم في فبراير المقبل، مما يتيح وقتاً كافياً للمشاركين لتحضير أعمالهم وإرسالها.
من جانبه، أشار الدكتور سعد الزغبي رئيس لجنة الجائزة إلى أهمية المساعي التي تقوم بها الجائزة لدعم الأدب وتحويل الروايات إلى أفلام، معبراً عن فخره بالعمل على إنجاح هذه المبادرة التي تجمع بين الأدب والفن السينمائي لأول مرة في جائزة واحدة. وأكد أن الجائزة ستساهم في تحقيق قفزة نوعية في مجالات الأدب والسينما، وستفتح المجال أمام المزيد من الإبداع والابتكار في المنطقة.
وأشار رئيس لجنة الجائزة إلى أن الأدب الذي يتغلغل في حياة الناس هو ما تسعى الجائزة إلى تشجيعه، من خلال دعمها للروايات بجوائزها المختلفة وتحويلها إلى أعمال سينمائية. وأكد أن هذه المهمة تتطلب خبرات واسعة في المجالات الأدبية والفنية، فضلاً عن الخبرات المتعلقة بالإنتاج والإخراج، مما سيسهم في نجاح الجائزة.
وأضاف أن إدارة الجائزة تضم إلى جانب مؤسسها المستشار تركي آل الشيخ، السيد عبد الله بن محيد وعدداً من الأسماء الكبيرة والمهمة في المجال الثقافي، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم تتألف من نخبة من الخبراء في الأدب والسينما. كما أوضح أن لجنة الفرز، التي تتولى تصفية الأعمال قبل إرسالها إلى لجنة التحكيم، تضم مجموعة من الشخصيات المرموقة في الكتابة والإنتاج السينمائي والإخراج.
وعن مسارات الجائزة، ذكر رئيس اللجنة أن الأعمال الأدبية ستتنافس في ثمانية مسارات متنوعة، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى التي يبلغ مجموع جوائزها 740 ألف دولار. كما أعلن عن وجود جوائز إضافية مثل جائزة للناشرين العرب، وجائزة لأفضل سيناريو، وأخرى لأفضل عمل روائي مترجم، مما يعزز من البعد العالمي للجائزة.
وأشار أيضاً إلى أن الجائزة ستشمل إنتاج أربعة أعمال سينمائية مستوحاة من الأعمال الفائزة، وهو ما يضيف قيمة كبيرة إلى الجوائز المالية. وختم بالإشارة إلى جائزة الجمهور التي ستكون جزءاً من سلسلة الجوائز، معلناً عن تفاصيلها قريباً.
شهد المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق تفاصيل “جائزة القلم الذهبي حضور نخبة من أبرز الشخصيات في مجالي الأدب والإعلام، منهم الروائي أحمد مراد والمخرج مروان حامد بالإضافة إلى السيناريست صلاح الجهيني، والمنتج صادق الصباح. كما شارك في الفعالية الناقد الفني طارق الشناوي، والإعلامي عمرو أديب، والمنتج أحمد بدوي.