[ الصفحة الأولى ]أخبار

تحديات صناعة المحتوى العربي بتقنيات الذكاء الاصطناعي بمعرض مكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان “تحديات صناعة المحتوى العربي بتقنيات الذكاء الاصطناعي”، وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بحضور محمد عبد الظاهر، أستاذ الإعلام والذكاء الاصطناعي، وأدارت اللقاء الدكتورة رشا حجازي.

وقال الدكتور محمد عبد الظاهر، إن جوهر الذكاء الاصطناعي ببساطة هو الوظائف التي تتم بطريقة آلية دون تدخل البشر، مشيرا إلى أن فكرة الذكاء الاصطناعي ظهرت منذ 1956 بعد اختراع الحاسب الآلي الضخم، حيث بدأ التفكير في كيفية تدريب الآلة على أداء المهام بديلًا عن الإنسان ومنذ حينها تطورت الأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وأدواته.

تحديات صناعة المحتوى العربي بالذكاء الاصطناعي

وقال عبد الظاهر إن أهم تحدي  يواجه صناعة المحتوى العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي هو كيفية كتابة المحتوى العربي باستخدام التطبيقات، لافتًا إلى وجود إشكالية تتعلق باختلاف اللهجات العربية وبالتالي فاستخدام اللغة العربية البيضاء هي أحد السبل لحل هذه الإشكالية.

530 ألف تطبيق للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم

وأكد أهمية وجود مبرمجين عرب من أجل تطوير برامج الذكاء الاصطناعي لكي تسهل عملية صناعة المحتوى باللغة العربية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وكشف أن عدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى تعدت 530 ألف تطبيق تقريبا على مستوى العالم في حين لا تتجاوز التطبيقات باللغة العربية 1% فقط.

وقال إن الذكاء الاصطناعي في النهاية هو صناعة تجارية والتطبيقات تمنح فترة مجانية للمستخدمين ثم يقومون بالدفع بعد ذلك، وبالتالي يجب أن يقوم الشباب بتطوير مهاراته وأدواته.

وأضاف: “في الفترة القادمة يجب أن يكتسب الإنسان مهارات بشكل مستمر فلا يمكن أن تستمر في مجال عملك بنفس المهارات دون أن تطورها وتنميتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى