[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

يعتبرها المغرب بوابة إفريقيا.. ما الذي تقدمه “الداخلة” أمام الاستثمار الأجنبي؟

كشف مسؤولون في الإدارة الترابية في مدينة الداخلة بالمغرب أن العام 2030 سيشهد تشغيل ميناء الداخلة، ليكون أكبر ميناء في القارة الإفريقية.

وينشط قطاع الصيد البحري في مدينة الداخلة، عبر ميناء متخصص في الصيد البحري، مشغلا 40 ألفا من الصيادين المغاربة، لأن الإقليم يمتد على 740 كيلومترا.

ولتنشيط القطاع السياحي، خصصت الداخلة 400 كيلومترا مربعا، من الأراضي لدعم المشاريع الاستثمارية السياحية، مع تواجد 3000 سرير يجري تشغيلها حاليا، لصالح زوار المدينة.

وأثبتت الداخلة حضورها السياحي مغربيا؛ بـ 235 ألف زائر في العام 2023، 38% منهم من السياح العالميين.

ويأتي الفرنسيون والبلجيكيون والإسبان في المراتب الأولى في ترتيب الزوار الأجانب لمدينة الداخلة.

وأصبحت الداخلة مثار اهتمام لكبريات الدول الراغبة في الاستثمار في الطاقات النظيفة خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتأتي ألمانيا في الصدارة.

هذا وتقدم مدينة الداخلة لصناعة الطاقات النظيفة 3000 ساعة شمس سنويا، ما جعل دولا كبرى تدخل في مفاوضات مباشرة مع الرباط حيال مشاريع مستقبلية عملاقة لنقل الطاقة من حقول الداخلة في المغرب إلى أوروبا.

ورصدت إدارة الداخلة مساحة تمتد على 800 ألف هكتار للمشاريع الخاصة بالطاقات الجديدة المستدامة، بالإضافة إلى توفر المدينة على رياح تهب طيلة السنة بسرعة لا تقل عن 35 كيلومترا في الساعة.

ومن جهة ثانية يبدو أن المسؤولين على إقليم الداخلة، وفق تأكيداتهم، واعين بالتحديات الجيواستراتيجية في القارة الإفريقية والتحولات العالمية، لجعل المنطقة منصة اقتصادية لكل إفريقيا.

فإلى جانب الرياضات البحرية التي تقف وراء شهرة مدينة الداخلة عالميا، تخطط إدارة الداخلة لتقديم لائحة جديدة من الأنشطة لكل السياح.

كما تحاول الداخلة تجاوز تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا، وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى