السيد الدمرداش يكتب: الوادي الجديد ” كنز” السياحة
يتحدث العالم حول متغيرات أذواق المستهلكين، وعن سياحة التعايش والسياحة البيئية وعن السياحة الريفية والسياحة الصحية بكل مفرداتها وعناصرها، وسياحة الصحراء والتخييم والسفاري.
في مصر محافظة إسمها الوادي الجديد تمثل ثلث مساحة مصر، وبها كافة المقومات السياحية التي يطالب بها العالم وتخضع لكافة الرغبات الأستهلاكية سياحياً، بها مياه كبريتية وآبار لا مثيل لها في العالم، ولها تاريخ طويل في هذا المجال واكثر من موقع، بها آثار لعصور مختلفة وبها صحراء، بها ثلاث واحات الخارجة والداخلة والفرافرة، وكل واحة تمثل نموذجاً فريداً لجذب كافة انواع الرغبات السياحية، بها سياحة ريفية حيث المزارع وتنتج نصف محصول التمر في مصر ويتم تصديره للخارج.
توجد بها كل شيء ولا توجد بها قيادات مهنية ولا رغبة في تنميتها سياحياً، لا أفهم اسباب عدم الاهتمام بالوادي الجديد سياحياً، بها مخيمات مغلقة وفنادق لا تعمل وموظفي السياحة يرفعون شعار ” خارج الخدمة” لا أعرف إن كان الوزير أحمد أبوحسين يعرف عنها شيء !، وهل زارها خلال توليه منصبه..! لا معلومة لدي حول هذا..!.
مؤخراً كان هناك مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهناك محاولات لخلق إستثمار في هذا النمط السياحي، لم أسمع عن أي تحركات لمحافظ الوادي الجديد بهذا الشأن ولا أعرف عن اهتماماته السياحية اي شيء.
الوادي الجديد كنز سياحي وآثري خارج الخدمة، ومسؤلي السياحة عاجزون عن تقديم الدعم مهنياً وفنياً ومالياً له ، أين الوادي الجديد علي خريطة الاستثمار السياحي المصري..!.
في ظني أن السياحة تحتاج إلى عقول واعية تستطيع تعظيم المقومات السياحية في محافظات مصر.
