[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

محافظ “المركزي” المصري يدعو لحشد تمويل مستدام طويل الأجل

دعا محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله إلى حشد التمويل المستدام طويل الأجل لمواجهة التحديات في القارة الإفريقية، مؤكدا تطلعه للنتائج والقرارات التي ستصدر عن الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي خاصة فيما يتعلق بآليات التعامل مع معوقات التنمية وعلى رأسها التغير المناخي ومشكلات عدم المساواة.

 

وذكر بيان صادر عن البنك ووزارة التعاون الدولي المصرية أن وفدا برئاسة عبد الله وهو محافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي ومشاركة وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط المحافظ المناوب لدى المجموعة وطارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي في الدورة 59 من الاجتماعات السنوية للمجموعة التي تنعقد في كينيا خلال الفترة من 27 إلى 31 مايو الجاري.

 

وشدد محافظ البنك المركزي المصري على أهمية جذب المزيد من رأس المال الخاص، مشيرا إلى أنه من الأدوات التي يمكن لبنك التنمية الإفريقي أن يلجأ إليها لحشد تمويل القطاع الخاص هو الاتجاه إلى تنويع أدواته نحو الضمانات واتفاقيات المشاركة في المخاطر، من أجل تقليل مخاطر الاقتصادات الإفريقية.

وتنعقد اجتماعات مجموعة البنك بمشاركة محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية للدول الأعضاء الإقليميين وغير الإقليميين، والبالغ عددهم 81 دولة، وذلك بهدف مناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من القضايا والبنود المتعلقة بأنشطة بنك التنمية الإفريقي وحوكمته وسبل تطوير أدائه.

 

و أكدت وزيرة التعاون المصرية أهمية هذه النسخة من الاجتماعات، والخطوات التي يقوم بها البنك باعتباره واحدا من بنوك التنمية متعددة الأطراف، لزيادة رأس المال، مع التركيز على تعدد الأدوات التي يتيحها للحكومات وأيضا توسيع مظلة التعاون مع القطاع الخاص من خلال أدوات هامة وفاعلة لضمان المخاطر وتقليل تكلفة الائتمان.

 

ومصر ثالث أكبر المساهمين في رأس مال بنك التنمية الإفريقي على مستوى كافة الدول الأعضاء والبالغ عددهم 81 دولة، وواحدة من ست دول إفريقية فقط مانحة لصندوق التنمية الإفريقي.

وتبلغ محفظة التعاون بين مصر وبنك التنمية الإفريقي نحو 7 مليارات دولار منذ عام 1974، والتي تضمنت تمويل العديد من المشروعات الإنمائية الهامة في العديد من المجالات للقطاعين العام والخاص بمصر من بينها الطاقة والنقل والزراعة والمياه والري والصرف الصحي وريادة الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى