البحرين تستأنف رحلاتها الجوية مع سوريا بعد انقطاع لأكثر من 10 سنوات
استأنفت مملكة البحرين رحلاتها الجوية مع سوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من عشرة أعوام.
وأعلنت هيئة شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات والاتصالات في البحرين، عن السماح بجدولة الرحلات الجوية المنتظمة مع سوريا، وفق ما ذكرت “وكالة أنباء البحرين” عبر موقعها الرسمي، في 15 من مايو .
وأوضحت الهيئة أنه سيُعلن قريبًا عن تفاصيل مواعيد الرحلات التي ستجدول وعددها، بعد إتمام جميع الإجراءات وإصدار التراخيص الرسمية في هذا الشأن.
في المقابل رحبت وزارة النقل السورية بقرار استئناف تشغيل الرحلات، مشيرة إلى أن المؤسسة العامة للطيران المدني السوري تتابع اتخاذ كل الإجراءات والمستلزمات التي تخدم هذا التشغيل وفق المعتاد بما يخدم حركة النقل الجوي بين البلدين، بحسب ما أفادت الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وقال مدير عام “الطيران المدني السوري”، باسم منصور، لـ”سانا”، إن المؤسسة السورية للطيران ستقوم خلال الفترة المقبلة بالعمل على برمجة وجدولة الرحلات النظامية بين مطارات البلدين، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنقل الجوي في البحرين، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عن المواعيد وجدولة الرحلات فور ترتيبها.
وجاء القرار البحريني قبيل استضافة المنامة اليوم، الخميس 16 من أيار، للقمة العربية بحضور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واستبقت البحرين حضور وفد النظام السوري بإضاءة العلم السوري على أحد أبراجها كنوع من الترحيب المسبق بالأسد.
الخطوة البحرينية لاستئناف الرحلات الجوية، سبقتها خطوة سعودية مماثلة، إذ نقل موقع “هاشتاغ” المحلي، في 13 من أيار الحالي، عن مصادر في مؤسسة “الطيران المدني”، أنه يجري العمل على استكمال الأوراق المطلوبة لبدء استئناف رحلات الطيران بين سوريا والسعودية، وذلك بعد الحصول على موافقة المملكة.
وقال الموقع إن أول رحلة بين البلدين ستجري مطلع الأسبوع المقبل، مع إتمام شركتي طيران “السورية” و”أجنحة الشام” استعدادهما لبدء التشغيل وعودة الرحلات، بعد انقطاع دام 12 عامًا.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان السعودية، في نيسان الماضي، تسليم حكومة النظام 77% من حصة حجاج سوريا السنوية، وذلك للمرة الأولى منذ 11 عامًا من تولي الملف من قبل “لجنة الحج العليا” التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وجاء هذا القرار بعد تطبيع العلاقات بين دمشق والرياض العام الماضي.