[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

“بلومبرج”: “PIF” يدعو البنوك للمشاركة في الاكتتاب العام الأولي لشركة “نوبكو”

 

دعا صندوق الاستثمارات العامة السعودي البنوك إلى المشاركة في الطرح العام الأولي المخطط له لأكبر شركة مشتريات طبية في المملكة.

وأفادت وكالة “بلومبرغ”، أن شركة روتشيلد وشركاه ستقدم المشورة لصندوق الاستثمارات العامة بشأن الاكتتاب العام الأولي المحتمل لشركة نوبكو، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر، طالبين عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات ليست علنية.

وقالوا إن التفاصيل المتعلقة بالتوقيت والحجم لم يتم الانتهاء منها بعد، على الرغم من أن الصفقة قد تجمع على الأرجح أقل من مليار دولار.

ورفض ممثل عن روتشيلد التعليق، في حين لم يستجب صندوق الاستثمارات العامة ونوبكو لطلبات التعليق.

وقام صندوق الاستثمارات العامة، وهو أحد الركائز الأساسية لخطة رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والبالغ حجمه تريليون دولار، بإدراج العديد من شركات محفظته في السنوات الأخيرة.

أفادت بلومبرج نيوز في مارس أن الكيان الذي تبلغ قيمته 940 مليار دولار يدرس خططاً لتسريع مبيعات الديون والحصول على قروض مصرفية وترتيب عروض الأسهم أثناء بحثه عن مصادر جديدة للنقد.

 

ويقوم الصندوق أيضاً بإعداد شركة الموانئ السعودية العالمية لتشغيل الموانئ لطرح عام أولي في أقرب وقت هذا العام، حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز في فبراير.

 

شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاعاً في نشاط الاكتتاب العام في الأسابيع الأخيرة، حيث أعلنت 4 شركات بما في ذلك مجموعة المستشفيات مستشفى الدكتور سليمان الفقيه عن عروضها. ولدى المملكة أكثر من 10 شركات تنتظر متابعة الاكتتابات العامة الأولية، في حين تقدمت ما يزيد عن 50 شركة بطلبات للإدراج، وفقاً لرئيس البورصة.

 

التركيز على الرعاية الصحية

وتسعى نوبكو، التي تأسست عام 2009، إلى رفع مستوى الخدمات الصحية في المملكة، وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي لشراء المستلزمات الطبية، وزيادة فعالية سلاسل التوريد في قطاع الرعاية الصحية العامة، بحسب موقعها الإلكتروني.

 

تعد الرعاية الصحية أحد مجالات التركيز الرئيسية لرؤية 2030 حيث تسعى الدولة إلى تطوير صناعة الأدوية. منذ حوالي عام، أنشأ صندوق الاستثمارات العامة كياناً جديداً لجذب شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية للاستثمار في تطوير المنتجات بما في ذلك الأنسولين واللقاحات وعلاجات البلازما، من بين أمور أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى