خسائر “طباعة وتغليف” 47.6% إلى 22.62 مليون ريال في الربع الأول

تفاقمت خسائر الشركة السعودية للطباعة والتغليف “طباعة وتغليف” في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 47.6% إلى 22.62 مليون ريال مقابل خسائر بقيمة 15.32 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.
وقالت الشركة في بيان لها اليوم الخميس إن إيراداتها في الربع الأول تراجعت بنسبة 11.4% إلى 186.9 مليون ريال مقابل 210.9 مليون ريال في الفترة المناظرة من العام الماضي، بسبب انخفاض إيرادات قطاع الطباعة وهبوط إيرادات قطاع التغليف الناتج عن خسارة بعض العملاء الخارجيين.
وعزت السبب الرئيس في ارتفاع صافي الخسارة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي إلى الانخفاض في الإيرادات، مع ارتفاع تكاليف المبيعات بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل.
وأشارت إلى بلوغ الخسائر المتراكمة 123.67 مليون ريال وهي تمثل نسبة 20.61% من رأس المال، وسوف تطبق الشركة الإجراءات والتعليمات الخاصة بهذا الشأن.
وحيث إن المادة الثالثة من “الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية التي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأس مالها”، تقضي بوجوب الإفصاح بإعلان مستقل عند بلوغ خسائرها المتراكمة من 20% فأكثر وبما يقل عن 35% من رأس مالها، على أن يتضمن الإعلان مقدار الخسائر المتراكمة ونسبتها من رأس المال والأسباب الرئيسة التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر والإجراءات التي ستتخذها الشركة حيالها.
وحيث إن نفس المادة تقضي بأنه في حال تزامن الإفصاح المطلوب وفقاً لهذه الفقرة مع الإعلان الخاص بالنتائج المالية الأولية أو السنوية تعفى الشركة من الإفصاح بإعلان مستقل في حال قامت بتضمينه في الإعلان الخاص بالنتائج المالية الأولية أو السنوية، وحيث إن الشركة تضمَّن إعلانها هذا جميع المتطلبات النظامية فإن الشركة تعفى من نشر إعلان مستقل عن مقدار الخسائر المتراكمة.
وقالت إن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر المتراكمة 123.67 مليون ريال تعود إلى تسجيل خسائر انخفاض قيمة الشهرة بما يقارب 35 مليون ريال وارتفاع تكاليف التمويل بما يقارب 61 مليون ريال في نهاية العام المالي 2023م، بالإضافة إلى نتائج الربع الأول من العام 2024م.
وذكرت الشركة أنها تعمل على عدد من المشاريع لتقليص تلك الخسائر، منها، إعادة هيكلة قطاع الطباعة، ودراسة جدوى بيع بعض الأصول واستخدام المتحصلات في سداد القروض، ودخول أسواق جديدة في قطاع التغليف.