[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

4 أسباب وراء خسائر “التصنيع” السعودية في الربع الأول

 

كشفت شركة التصنيع الوطنية “التصنيع” السعودية، عن 4 أسباب وراء تكبدها خسائر بـ 72.1 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري مقابل صافي ربح بقيمة 82.1 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

 

وقالت “التصنيع” إن السبب الأول وراء تكبد صافي خسارة في الربع الأول من العام الجاري هو انخفاض الكميات المباعة نتيجة لعمليات الصيانة المجدولة لبعض المصانع.

 

ووفقا لبيان “التصنيع” فإن الشركة تأثرت في الربع الأول بانخفاض الإيرادات الأخرى وارتفاع صافي تكاليف التمويل.

 

وقال رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية، ثامر السعيد، إنه بالنظر إلى نتائج شركة التصنيع الوطنية، خلال الفصول المالية السابقة فإنها كانت ضمن قطاع يتعرض لضغط كبير نتيجة تغير أسعار المنتجات والكميات المباعة بالإضافة إلى ذلك مرت “التصنيع” بفترة أشبه بإعادة هيكلة عبر تغير نموذج عملها، بعد بيع بعض الأصول خلال فترات ماضية.

 

وأضاف السعيد، في مقابلة مع “العربية Business”، أن الانخفاض الملموس في إيرادات “التصنيع” جاء نتيجة عمليات الصيانة الدورية والمجدولة للمصانع وبالتالي انخفضت الكميات المباعة، وسط مصاعب تواجه القطاع حاليا تتمثل في تراجع أسعار المنتجات.

 

وأوضح أن شركة “التصنيع” سلوكها مستقل فيما يخص إعادة هيكلة وكفاءة عمل أصول الشركة وتحسين إيراداتها وكانت في الفصول الماضية أقل من مثيلاتها في انخفاض الإيرادات، وحالياً مثلت عمليات الصيانة المجدولة الثقل الأكبر لنمو الخسائر وتراجع المبيعات في الربع الأول من 2024.

 

وأشار السعيد، إلى أن قطاع المواد الأساسية لم يتوقع منه تحقيق نتائج إيجابية كبيرة، وفي الأسبوع الماضي جاءت إعلانات “سافكو” و”سابك” ليست مفاجئة وإيجابية ودون تحقيق نمو كبير في الأرباح ولذلك كان السوق يرحب بهذه النتائج.

 

وقال رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية، إن القطاع مر بظروف ثقيلة منذ الربع الرابع من 2022 بسبب تراجع الأسعار والقلق من النمو الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب الصيني لأنه يمثل 32% من نسبة الصادرات لقطاع المواد الأساسية.

 

وتراجعت إيرادات “التصنيع” في الربع الأول من 2024 بنسبة 14.32% إلى 761.4 مليون ريال مقابل 888.7 مليون ريال في الربع الموازي من عام 2023 وعزت سبب انخفاض الإيرادات بشكل رئيسي إلى انخفاض الكميات المباعة نتيجة لعمليات الصيانة المجدولة لبعض المصانع وانخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى