[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

تراجع تعاقدات تصدير القطن المصري 30% منذ بداية الموسم الجاري

تقرير أميركي يتوقع انخفاض مساحات زراعات الموسم المقبل 11.4%

تراجعت تعاقدات تصدير القطن المصري منذ بداية الموسم التصديري الجاري بنحو 30% إلى 42.4 ألف طن حتى 20 أبريل الجاري مقارنة بنحو 60 ألف طن في الفترة نفسها من الموسم الماضي.

ويبدأ موسم تصدير القطن مطلع شهر سبتمبر من كل عام، ويستمر حتى نهاية شهر أغسطس من العام التالي له.

ووفق بيانات رسمية من اتحاد مصدري الأقطان المصري اطلعت عليها “العربية Business”، فإن صادرات الموسم الجاري توزعت بين 26.7 ألف طن من إنتاج الموسم الجاري بقيمة 95.4 مليون دولار، بالإضافة إلى 15.7 ألف طن من إنتاج الموسم الماضي بعائدات 54.1 مليون دولار.

وعزا الرئيس السابق لاتحاد مُصدري الأقطان، نبيل السنتريسي، انخفاض صادرات الموسم الجاري إلى سببين، الأول هو التوترات في البحر الأحمر وتأثيرها على الصادرات إلى منطقة دول شرق آسيا كأبرز الأسواق المستوردة للأقطان المصرية.

أوضح السنتريسي، أن الخطوة الحكومية لتقليص الصادرات إلى 40 ألف طن فقط من إنتاج الموسم أثرت على الصادرات أيضًا بهدف توفير بعض الكميات للمصانع الحكومية وفقًا للخطة المصرية.

وأظهرت بيانات رسمية من الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن أن إجمالي المعروض من القطن المحلي “الشعر” في الموسم التسويقي الجاري بلغ نحو 102 ألف طن، موزعة بين 84 ألف طن هي إنتاج الموسم الجاري، بالإضافة إلى نحو 18 ألف طن متبقية من إنتاج الموسم السابق.

 

توقعات الموسم المقبل

وتوقعت وزارة الزراعة الأميركية في تقرير حديث لها تراجع إنتاج القطن المصري في موسم الجني المقبل بنحو 11.4% أو (40 ألف بالة) ليهبط إلى 310 آلاف بالة، وقدرت الوزارة الأمريكية وزن البالة بنحو (217.724 كيلو غرام).

وقالت إن تراجع المساحات سببه هبوط أسعار القطن محليًا في أخر مزاد عقد لتسويق إنتاج الموسم، وكان في مطلع مارس الماضي، وهبط فيه سعر القنطار إلى نحو 10.6 ألف جنيه مقارنة بنحو 14 ألف جنيه في المزاد السابق له مباشرة.

وقال رئيس لجنة تجارة القطن في الداخل، وليد السعدني، إن تراجع الأسعار في المزاد الأخير دفع الجلابين والتجار لسحب نحو 220 ألف قنطار قطن من مزاد مارس الماضي، لكن الحكومة تعمل حاليًا على إقامة مزاد استثنائي لتلك الكميات ستُعلن عنه قبل نهاية أبريل الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى