ألاسكا للطيران تتوقع أرباحًا قوية في الربع الثاني مع تزايد الطلب على السفر

توقعت مجموعة ألاسكا للطيران، المعروفة بتشغيلها لطائرات بوينج، تحقيق أرباح في الربع الثاني من العام تفوق توقعات المحللين، وعزت الشركة توقعاتها المتفائلة إلى الطلب القوي على السفر والتوقعات الواعدة لموسم السفر الصيفي. وأعلنت الشركة اليوم أنها تتوقع أن تتراوح أرباحها ما بين 2.20 دولار و2.40 دولار للسهم الواحد، وهو أعلى من متوسط توقعات المحللين البالغ 2.12 دولار للسهم، استنادًا إلى بيانات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية.
وقد أعلنت الشركة عن تراجع خسائرها في الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغت الأرقام 132 مليون دولار أمريكي، أو 1.05 دولار أمريكي للسهم الواحد، وهو ما يمثل تحسناً عن الخسارة المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 142 مليون دولار أمريكي، أو 1.11 دولار أمريكي للسهم الواحد. وشهدت الإيرادات التشغيلية زيادة طفيفة بنسبة 1.6% لتصل إلى 2.23 مليار دولار.
وقد تأثر الأداء المالي للربع الأول من العام بإيقاف طائرتها 737 ماكس 9 لأكثر من أسبوعين، مما كان له تأثير بقيمة 162 مليون دولار. على الرغم من ذلك، كانت شركة الطيران التي تتخذ من سياتل مقراً لها ستشهد أرباحاً معدلة تبلغ حوالي 5 ملايين دولار أمريكي لولا التأريض. وللتخفيف من الأثر المالي، تلقت ألاسكا إير 162 مليون دولار أمريكي كتعويض نقدي أولي من شركة بوينج، وهو ما لم يتم تضمينه في نتائج الربع الأول.
كانت شركة الطيران استباقية في معالجة التحديات التي فرضها التأريض. وقد طبقت ألاسكا إير تدابير معززة للرقابة على الجودة في منشأة إنتاج بوينج لضمان عمل وجودة طائراتها طوال عملية التصنيع.
وقد أعرب الرئيس التنفيذي للشركة بن مينيكوتشي عن ثقته في استراتيجية الشركة قائلاً: “بفضل التخطيط المدروس للقدرات الاستيعابية وتحسين الشبكة والتحكم الدؤوب في التكاليف، نحن في وضع جيد يسمح لنا بمواصلة أدائنا القوي في الربع الثاني وما بعده.”
تتماشى التوقعات المتفائلة لشركة الطيران مع الاتجاه العام السائد في القطاع، حيث أشار العديد من المديرين التنفيذيين في شركات الطيران إلى وجود طلب قوي على السفر عبر المسارات المحلية والدولية، لا سيما في موسم الصيف المقبل.