[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: الإعلام السياحي وسلبياته

تطبق وسائل الإعلام الدولية فلسفة مهنية في الإعلام المتخصص، وأعتمدت بعض وسائل الإعلام الغربية والأمريكية في إبراز أهمية الإعلام المتخصص لكونه أحد مفردات الترويج وبث محتوي “موجه” بالاضافة الى سياسة الاصدار والناشر والهدف من نشر المحتوي، لذا يتم تدريب كوادر مهنية تعتمد في الأساس على تبني وجهة نظر الصحيفة أو الوسيلة سواء كانت ورقية أو مرئية.


وبما أن ثقافة الترويج وقضاء الاجازة اساس عملية متكاملة المحاور لنمو حركة السياحة الوافدة الي المقصد السياحي لذا وجب التفرقة بين التخصص في ترويج نمط سياحي، وترويج منظومة متكاملة، طبقا لرؤية الجمعية الامريكية للإعلان، وحسب بعض الدراسات فإن الخلط بين أحدي المفردتين يقضي على جهود ترويجية قد تكون تمت بالفعل.


وبناءاً عليه فإن جهود كبيرة تبذلها هيئة تنشيط السياحة من خلال حملات تنشيطية تقوم بها وتبقي مفردة هامة تتلخص في تسويق جهود مبذولة من خلال مكتب الاعلام بالوزارة، أي أن الخبر لا يجب أن يتعامل مع واجبات وظيفية باعتبارها إنجازاً، ولا يجب نشر انجازات الوزير في اسبوع قبل التغيير الوزاري الجديد.

أي أن هذا يمثل غباء مهني بامتياز، ويساهم في حرق ” الزبون ” باعتباره فشل من خلال مؤسساته في الوزارة بالترويج لانجازاته، وفي تصوري الشخصي أن الإشكالية تكمن في عدم توافر خبرة مهنية كافية لدي المكتب الاعلامي في وزارة السياحة المصرية نظراً لخبراتهم المحدودة في هذا الشأن ولا يملكون مفردات مهنية تساهم في خلق ثقافات حول قضايا السياحة في مصر، وكما فشل مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في القفز على منصب كرسي الوزير، نجح فريقه في إفشال تسويق انجازات الوزير احمد عيسى، وعمرو القاضي وشباب الهيئة العامة للتنشيط السياحي.

لذا ادعوا الجميع الي الصلاة في مسجد السيدة زينب بعد افتتاحه والدعاء علي هذا الفريق الاعلامي وكنس ” مقام السيدة زينب ” عليه، هذا بخلاف سلبيات وسلوكيات وثقافات أثرت بالسلب على الرسالة الاتصالية سنقوم بتناولها في مقال آخر باذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى