[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

قومي الحضارة يشهد حفل إطلاق كتاب ” الأزياء المصرية”

سالي محمد

استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فعاليات حفل إطلاق كتاب “الأزياء المصرية..التراث المفقود”، للأستاذة شهيرة محرز، الباحثة في مجال التراث والأزياء التقليدية، والذي نظمه المتحف بالتعاون مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة، ما يأتي في إطار استراتيجية المتحف لتنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، وخاصة التي تسلط الضوء على التراث والثقافة المصرية وتشكيل هوية الحضارة المصرية.

وشهد الحفل حضور عدد من سفراء الدول الأجنبية، والشخصيات العامة والأكاديمية، ومجموعة من محبي التراث والفن والثقافة المصرية.

واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف كلمته التي ألقاها خلال الفعالية، بالترحيب بالسادة الحضور، معرباً عن سعادته باستضافة وتنظيم المتحف لهذه الفعالية الثقافية، والتي تؤكد على دور المتحف لدعم تاريخ الهوية الثقافية المصرية من مظاهر وتحديات العولمة، وتوثيق التاريخ والتراث المصرى من الحرف والفولكلور والأزياء التقليدية المصرية على مر العصور حتى وقتنا الحاضر.

ومن جانبه أعرب الدكتور عباس زواش مدير الدراسات بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، عن سعادته بتواجده في هذا المتحف العريق واستضافته لهذه الفعالية، لافتاً إلى التعاون المثمر بين المتحف والمعهد، وحرص المعهد على دعم هذا التعاون، تأكيدا على دور المعهد وما يقدمه من جهد فى مجال الحفاظ على الآثار والتراث المصرى.

واستعرضت شهيرة محرز، تفاصيل كتابها، والذي يتضمن أربعة مجلدات توثق وتسجل الأزياء والملابس والمجوهرات التراثية للنساء المصريات فى جميع المدن المصرية على مستوي الجمهورية منها الصعيد، والنوبة، ووادي النيل وبدو سيناء، والواحات.

وفي ختام الفعالية، تبادلت الأستاذة شهيرة محرز مع الحضور نقاشات وأسئلة، والتي تحدثت خلالها عن ما يتناوله الكتاب عن تأثير المجتمعات على مر التاريخ في الهوية المصرية والتي تتميز بالتناغم، كما تعرف الحضور خلال النقاشات على الخامات المستخدمة فى الأزياء و أساليب التطريز والموتيفات الشعبية المختلفة التي تم استخدامها لتزيين هذه الأزياء.

يذكر أن شهيرة محرز، حاصلة على الماجستير في الفن الإسلامي والهندسة المعمارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعضوًا سابقًا في مجلس أمناء متحف الفن الإسلامي، ولها أبحاث عدة في جامعة أوكسفورد، وعملت بالتدريس في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى