كوسوفو تطلق حملة إعلامية حول السفر بدون تأشيرة لمنطقة شنجن
أطلق رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتى، حملة إعلامية رسمية اليوم حول قواعد السفر بدون تأشيرة إلى منطقة شنجن، والتى ستعمل كما يقول على إعداد أهل كوسوفو “لما هو قادم فى الأفق “.وأكد رئيس الوزراء، أن هذه هى الخطوة الأخيرة من عملية طال انتظارها قبل تنفيذ صفقة الإعفاء من التأشيرة، والتى ستبدأ فى التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2024، بعد انتظار طويل والكثير من العمل الشاق خاصة على مدار العامين الماضيين، حيث تم إطلاق جنبًا إلى جنب مع الشركاء، حملة إعلامية حول قواعد السفر بدون تأشيرة لإعداد المواطنين لما يلوح فى الأفق.
كما أكدت السفارة الألمانية فى كوسوفو فى وقت سابق من هذا الأسبوع انضمام كوسوفو إلى بقية دول غرب البلقان المجاورة التى لا تحتاج إلى تأشيرة للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبى للإقامة قصيرة الأجل.
وهذا يعنى أنه اعتبارًا من 1 يناير 2024، سيكون حاملى جوازات سفر كوسوفو مؤهلين للتوجه إلى أى من دول منطقة شنغن التابعة للاتحاد الأوروبى والبقاء هناك لمدة 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا تبدأ من تاريخ الدخول، لأغراض السياحة والأعمال، أو زيارة عائلية أو ثقافية ورياضية أو زيارات رسمية وغيرها.
واعتمد الاتحاد الأوروبى اتفاقية السفر بدون تأشيرة لحاملى جوازات سفر كوسوفو فى أبريل من هذا العام، ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف بعد تصريحات الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، بأن بلاده قد تراجع الالتزامات التى تعهدت بها بشأن القضايا السياسية والاقتصادية المتعلقة بتأشيرات كوسوفو وصربيا.
وانتقدت مقررة شؤون كوسوفو فى البرلمان الأوروبى، فيولا فون كرامون، مثل هذه التعليقات، وشددت على أن هذه العملية ليست ولا ينبغى ربطها بالحوار مع صربيا.
من ناحية أخرى، حذر رئيس كوسوفو فيوسا عثمانى من أن أى تعليق للسفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبى لمواطنى كوسوفو من شأنه أن يقتل الحوار مع صربيا مرة واحدة وإلى الأبد.
وتهدف كوسوفو وصربيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، لكن بروكسل شددت على ضرورة حل نزاعهما فى البداية من خلال الحوار عبر الوساطة.
وفى 14 ديسمبرمن العام الماضى، تقدمت كوسوفو رسميًا بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، وهى فى انتظار الانتهاء من هذه العملية، وفى الشهر الماضى، قال رئيس اللجنة الأوروبية لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، جونتر فيلينغر، أن كوسوفو يجب أن تكون جزءًا من الكتلة بحلول عام 2029.