كتّاب وآراء

رسالة لوزير السياحة ..!

بالتأكيد سمعت مثل مئات الآلاف من شعب مصر الذين يبحثون عن فرصة لقضاء شعائر الله ، والحج ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة ، وبالتأكيد تعلم الكثير عما يدور في كواليس غرفة الشركات بهذا الخصوص ، وانا تابعت مثلك تماما ما تم نشره مؤخراً وتداوله حول التعاقد مع مطوف جديد .

المثير أن هذا المطوف مسئول عن الحجيج الإيراني ، وهذه مسألة تحتاج إلي تفسير ..! علي الاقل لي شخصياً ربما لعدم خبرتي بهذه المسائل المتعلقة والمنظمة لإجراءات الحج والحجيج.

الأمر الأكثر إثارة أن فرق الاسعار يتجاوز  إجمالياً وحسب ما تم ذكرته السيدة سامة سامي وكيلة الوزارة عن هذا القطاع ١٤٠٠ ريال فرق سعر بإجمالي ” ٥٠ مليون جنيه مصري ” فهل تتصور أن هذا الرقم قد يساهم في تحقيق الاستقرار ، والتنمية لبعض المناطق الحاضنة للنشاط السياحي والفندقي والأثري والبيئي في المجتمعات المحلية .

لن أعيد في مقالي هذا نشر صور مستندات ولا صورة الشكوي ولكن سأعيد تذكيرك بأن حجاج بيت الله من أبناء الشعب المصري العظيم يستحقون الأفضل من الخدمات المقدمة في هذه المناسبة الدينية الاسلامية العظيمة، يستحقون الا يشعر هؤلاء بأن لا أحد يسرقهم ولا يستغلهم ولا يشعرون بالضجر ولا يشعرون بأنهم يدفعون أكثر من باقي مسلمي الأرض عندما يؤدون فريضه الحج.

والسؤال الذي يفرض نفسه علينا وعليكم هل تستطيع سيادتك تقديم ” المدان ” إن ثبت إدانته للعدالة حتي يكون عبرة لمن يحاول أن يستغل فريضة الحج في تحقيق مكاسب كبيرة إن كان ماتم تداوله حقيقي بالفعل، ولنفترض أنه ليس حقيقياً، فلماذا دائما هناك إشكالية ومشكلات وتحديات كل عام تواجه من يرغب في قضاء فريضة الحج ولماذا لا تتدخل الوزارة في تحقيق الاستقرار ، والعدالة لمن يرغب في تأدية فريضه الحج ؟.

بالتأكيد هناك مستفيد من هذه الأوضاع فهل تستطيع الأجهزة الرقابية  التدخل لوضع نهايه لهذا العبث .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى