الخادم عن تحقيق مليار دولار من السياحة الدينية: كذبه (فيديو)

تحدث أحمد الخادم مستشار وزير السياحة ورئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق، عن السياحة الدينية قديما وحديثا، مؤكدا أن السياحة الدينية حاليا شهدت حالة إنحسار كامل، ولم تعد موجودة.
وقال خلال لقائه ببرنامج “سعادة البيه”، مع الكاتب الصحفى السيد الدمرداش رئيس تحريربوابة “أخبار السياحة”، إن السياحة الدينية حالياً لا تمثل 10% من حركة السياحة الدينية فى فترة الستينيات، وتحديداً السياحة الدينية الأمريكية لأنها كانت السائدة فى ذلك الوقت.
سياحة الحج
وعن اسباب انحسار حركة السياحة الدينية، أرجع رئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق، اسباب ذلك إلى ترجع إلى تركيبة المجتمع الأمريكي وأنصرافه عن السياحة الدينية، مضيفا أن السياحة الدينية فى العالم كله حالياً هى سياحة الحج سواء كانت المسيحية أو اليهودية أو الإسلامية، وهذه السياحة تزور أماكن محددة وتنحصر فى فلسطين بالمنطقة العربية.
مزارات السياحة الدينية فى مصر
وأوضح: ” كافة مزارات السياحة الدينية فى مصر ليست مزارات حج باستثناء بعض الموالد التى تتعلق بالكنيسة المصرية، ولذلك لم نستطيع جذب الأوروذكسيين مثل الروس وبعض دول أوروبا الشرقية لأنه لا يوجد مزار حج لهم”.
وعن تصريحات أحد وزراء السياحة بقدرته على جلب ما يعادل مليار دولار إيرادات من حركة السياحة الدينية الوافدة لمصر، وصفها مستشار وزير السياحة الأسبق، بأنها كذبة كبرى.
منير غبور
من جانب آخر كشف رجل الأعمال منير غبور، أنه زار مسار رحلة العائلة المقدسة، وخلال رحلته تبين أن أغلب الكانئس أصبحت مغطاة بالشعوائيات، موضحا: ” شجرة مريم فى المطرية قبل عملية التطوير كان شكلها سيء، ولذلك تم البدء فى عملية التطوير لجذب أكبر عدد من السائحين راغبي السياحة الدينية”.
وقال خلال حلقات برنامج “سعادة البيه”، مع الكاتب الصحفى السيد الدمرداش، رئيس تحرير بوابة “أخبار السياحة”: ” خطة تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة لم تكن مختصرة فقط، على الكنائس فقط وكان التفكير ايضا على مسار آل البيت، وانشاء طرق وبناء فنادق جديدة، وأختيار عدد من نقاط المسار لتكون نقاط ارتكاز لزيارتها وجذب السائحين إليها”.
السياحة الدينية
واضاف أن السياحة الدينية قادرة على جذب 10 ملايين سائح سنويا فى حالة الأهتمام بها وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة لتكون نقاط جذب والتخلص من العشوائيات المتراكمة حول هذه الكنائس.