طيران الإمارات تزيد رحلات القاهرة 4 طائرات يوميا..29 أكتوبر
ويعني تعزيز العمليات تشغيل 4 رحلات يومياً إلى القاهرة، 3 منها بطائراتها العملاقة A380 والرابعة بطائرة بوينج 777. وبذلك تتمتع القاهرة بأعلى معدل تشغيل لخدمات طائرة الإمارات A380 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويساهم توفير سعة مقعدية أكبر، بإضافة أكثر من 2200 مقعد أسبوعياً في كل اتجاه، في تلبية الطلب القوي والمتنامي على خط دبي/ القاهرة، كما يدعم انتعاش السياحة في مصر.
وتعمل الرحلة «ئي كيه 921» الآن يومياً، حيث تغادر دبي في الساعة 12:00 ظهراً، لتصل مطار القاهرة الدولي الساعة 2:15 بعد الظهر. أما رحلة العودة «ئي كيه 922» فتقلع من القاهرة الساعة 4:15 عصراً لتصل مطار دبي الساعة 9:45 ليلاً.
وستغادر رحلة طائرة الإمارات الثالثة بطائرة A380 «ئي كيه 925» دبي في الساعة 8:40 مساءً وتهبط في مطار القاهرة الساعة 10:55 ليلاً. أما رحلة العودة «ئي كيه 926»، فتغادر القاهرة بعد منتصف الليل بـ40 دقيقة، وتصل مطار دبي الساعة 6:10 صباحاً.
ولا تزال تجربة طائرة الإمارات A380 تحظى بإقبال العملاء، بفضل مقصوراتها الفسيحة والمريحة الهادئة، ومنتجاتها الفريدة، مثل الصالون الجوي وحمّام الشاور سبا. وتشغّل طيران الإمارات حالياً طائراتها A380 إلى 41 وجهة حول العالم.
وتوفر طائرة بوينج 777-300ER الحديثة، بتقسيم الدرجات الثلاث للمسافرين من وإلى إلى القاهرة خدمات طيران الإمارات الحائزة جوائز ومنتجاتها الرائدة في الصناعة، التي تشمل أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، ومقاعد تتحول إلى أسرّة مستوية في درجة الأعمال ومقاعد فسيحة في الدرجة السياحية.
ويستمتع ركاب طيران الإمارات في جميع الدرجات، بالمأكولات المستوحاة من المنطقة، والترفيه بدون توقف على رحلاتهم، مع نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجويice، الحائز جوائز والذي يوفر أكثر من 5000 قناة حسب الطلب، تعرض الأفلام والموسيقى والبرامج التلفزيونية والبودكاست والكتب الصوتية والألعاب وغيرها، على شاشات شخصية تعتبر الأكبر في فئتها.
وكانت طيران الإمارات بدأت تشغيل رحلاتها إلى مصر في أبريل 1986 بثلاث رحلات أسبوعياً. ونقلت منذ ذلك الحين 9.6 ملايين مسافر من وإلى القاهرة. ونمت العمليات بشكل مضطرد مع زيادة أعداد الرحلات والسعة بين القاهرة ودبي لتلبية طلب العملاء.
وتشغل طيران الإمارات اليوم 25 رحلة أسبوعياً بين القاهرة ودبي. وقدمت الناقلة، على مدى العقود الثلاثة الماضية، مساهمة مهمة في الاقتصاد المحلي والسياحة من خلال نقل الزوار من جميع أنحاء شبكتها العالمية التي تمتد عبر القارات الست.