لفت انتباهي دعوات كثيرة علي صفحات الفيس بوك تدعو لمقاطعة شركة ” إعمار المرشدي ” ظاهرة تحمل إشارات كثيرة منها نشر الشائعات والفوضى حول المطور العقاري في مصر .
ربما هذه الصفحات في إطار التنافسية اي أن بعض الشركات التي تعمل في مجال العقارات وراء هذه الصفحات وربما هؤلاء عملاء الشركة أو بعضهم مما تعرضوا لبعض المضايقات من صغار الموظفين ، وربما موظفي الشركة المعنيين بالترويج والتسويق فشلوا في خلق صورة ذهنية ايجابية حول المشروعات التي تنفذها.
يقينا هذا النوع من الشركات يعمل في السوق العقاري منذ فترة طويلة وحقق نجاحات كبيرة وله اعداء واخفاقات في بعض الأعمال ، ولا غبار في ذلك لكن تستوقفني تجاهل تلك الظاهرة من السادة المسؤولين عن ذلك لأن هذا التجاهل يجعل من الشائعات أمرا واقعيا ويساهم في عدم التعامل معها ويقلص حجم الأعمال بالاضافة الي خلق عدم الثقة في المشروعات المستقبلية لها.
تستوقفني عادة إفشال النجاحات من قبل موظفين لا يملكون الخبرة في إدارة الملفات التي تساهم في تحسين الصوره الذهنية لرواد الأعمال ، يقينا أن هناك شركات مقاولات آخري تتضرر من هذه الظاهرة في مصر ويقينا أن هذا يساهم في خلق فرص المنافسين في الاستيلاء على عملاء هذه الشركات.
ملف المطور العقاري في مصر يحتاج إلى مراجعة تتسم والمتغيرات التي تواجه السوق منها الحفاظ على الصورة الذهنية لرواد الأعمال في هذا المجال ومنها تحسين جودة المنتج العقاري وأشياء أخرى كثيرة سنتحدث عنها في مقالات آخري والهدف هو مواجهة التحديات التي تواجه الاستثمار العقاري في مصر في ظل التحديات والتنافسية الغير مهنية والتي تخلق شكوكا حول قضايا اقتصادية واستثمارية في مصر.
شخصيا ضد هذه الظاهرة وأدعو ا شركات الاستثمار العقاري الي مواجهتها وأطالب ” المرشدي ” وموظفيه بالبحث عن آليات جديدة للتعامل معها.