أخبار

«الري»: إطالة عمر قناطر زفتى 40 عامًا

محمود جمعة

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن تدعيم قناطر زفتى شمال مدينة زفتى على فرع دمياط تهدف إلى تدعيم وتأهيل فتحات القناطر، وتدعيم البغال وصيانة البوابات، وإعادة تأهيل المباني، وعمل مشاية جديدة بالخلف، وتدعيم مشاية الأمام، وتدعيم وتجديد الهدار خلف قناطر زفتى.

وأوضح سويلم خلال توجيهه التحية للمهندسين والفنيين المنفذين للمشروع، أن عملية التدعيم استمرت ٥ سنوات، لتدعيم قناطر زفتى المنشأة عام ١٩٠٣.

 

وأشار إلى أن القناطر تتكون من ٥٠ فتحة، عرض الواحدة منها ٥ أمتار، وتضم هويسا قديما بعرض ١٢ مترا، بالإضافة إلى هويس ملاحى من الدرجة الأولى بعرض ١٧ مترا، وطريق أعلى القنطرة بعرض ٩ أمتار بخلاف رصيفين بعرض ٣ أمتار، يعمل عليهما ٢ ونش عربة علوي؛ لرفع بوابات القنطرة.

 

وتلقى وزير الري، تقريراً من المهندس إيهاب الجوهري، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، حول انتهاء أعمال المرحلة الثانية من عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى الواقعة على فرع دمياط.

 

وأوضح التقرير، أنه قد سبق عمل دراسة جدوى فنية وبيئية واقتصادية لقناطر زفتى، بمعرفة مكتب إستشارى فرنسى، أظهرت كفاءة منشآت القناطر، مع الحاجة لتنفيذ تأهيل للقناطر على مرحلتين؛ لرفع كفاءتها وثباتها وضمان استقرارها وإطالة العمر الافتراضى لها، وتحسين كفاءة تشغيلها.

 

وشملت المرحلة الأولى لتأهيل قناطر زفتى، تدعيم الفرش وتأهيل ٢٥ فتحة بالبر الأيسر للقناطر، وتضمنت المرحلة الثانية تدعيم وتأهيل ٢٥ فتحة بالبر الأيمن للقناطر، وتدعيم قنطرة وهويس فم المنصورية، وقنطرة عمر بك.

وأكد التقرير أن أعمال التأهيل أدت إلى إضافة ٤٠ عاماً تقريباً لعمر القنطرة.

 

وانتهت المرحلة الأولى لأعمال التدعيم والتأهيل فى عام ٢٠١٩، من خلال عمل جسات للكشف على فرش القناطر والذى تم التأكد من سلامته، وتجفيف ٢٥ فتحة من فتحات القناطر وتدعيم البغال، ورفع ومراشمة ودهان وصيانة وإنزال بوابات ٢٥ فتحة بالبر الأيسر لقناطر زفتى وإعادة تأهيل المبانى وصيانة البوابات وونش تشغيلهم.

 

وانتهت أعمال المرحلة الثانية في ١٥ ديسمبر ٢٠٢٢، والتى تهدف إلى استكمال تدعيم قناطر زفتى بالإضافة لتدعيم قنطرة وهويس فم المنصورية وقنطرة عمر بك لرفع كفاءة تشغيل القناطر وإطالة العمر الافتراضى لها.

 

وينفذ قطاع الخزانات والقناطر الكبرى أعمال الصيانة اللازمة للقناطر الرئيسية الواقعة على نهر النيل والرياحات والترع الرئيسية والقناطر الفاصلة بكافة عناصرها (بوابات – أوناش – جنازير – أجهزة تشغيل – التصوير أسفل المياه – الجسات داخل وخارج المنشآ – أعمال الحقن – الترميم) لضمان كفاءة تشغيل هذه المنشآت المسئولة عن الموازنات المائية وتنظيم عملية إدارة وتوزيع المياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى