طيران الإمارات تستأنف تشغيل طائرتها العملاقة A380 لنيوزيلندا
هبطت طائرة الإمارات العملاقة A380 في مطار أوكلاند، وذلك للمرة الأولى منذ أن توقفت في فبراير 2020، ما يُعتبر مؤشراً قوياً على نمو الطلب على السفر من وإلى نيوزيلندا.
ولقيت رحلة طيران الإمارات، من دون توقف من دبي إلى أوكلاند، استقبالاً حافلاً في مطار أوكلاند الدولي قبيل بدء أول صيف مفتوح بالكامل في البلاد منذ الجائحة.
وتواصل طيران الإمارات تسريع نشر طائراتها العملاقة A380 تدريجياً لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي. وتخدم هذه الطائرات العملاقة حالياً 37 وجهة في 25 دولة، وسوف يصل عدد الوجهات التي تخدمها إلى 42 في مارس 2023.
وتقلع رحلة طيران الإمارات «ئي كيه 448» يومياً من مطار دبي الدولي في الساعة 10:05 صباحاً وتصل إلى أوكلاند في الساعة 11:05 من صباح اليوم التالي بالتوقيت المحلي. وقد استعادت الرحلة لقب أطول مسار على شبكة خطوط طيران الإمارات، ومسافتها 14200 كيلومتر، مع وقت طيران تقديري أقل بقليل من 16 ساعة من دبي إلى نيوزيلندا و17 ساعة و15 دقيقة في رحلة العودة إلى دبي، ما يجعلها واحدة من أطول الرحلات الجوية التجارية المنتظمة من دون توقف في العالم.
وتخدم طيران الإمارات نيوزيلندا منذ 19 عاماً، وانطلاقاً من التزامها المستمر تجاه عملائها، واصلت طيران الإمارات خدمة تلك الدولة، من خلال ربطها والعالم برحلات يومية، بالإضافة إلى خدمات الإمارات للشحن الجوي، التي تنقل الواردات والصادرات الأساسية. وتهدف طيران الإمارات، من خلال توفير سعة مقعدية أكبر، إلى تلبية الطلب المتنامي على السفر من وإلى نيوزيلندا، وكذلك توفير مرونة وخيارات للمسافرين عبر دبي، من وإلى مختلف الوجهات، وخصوصاً في أوروبا والشرق الأوسط.
ولا تزال تجربة طائرة الإمارات A380 تحظى بتفضيل العملاء، حيث توفر 14 جناحاً خاصاً في الدرجة الأولى و76 مقعداً تتحول إلى سريرٍ مستوٍ في درجة الأعمال وأكثر من 400 مقعد مريح في الدرجة السياحية. ويستمتع العملاء الذين يسافرون على هذه الطائرة بقمرة الطائرة الفسيحة والمريحة والمنتجات والخدمات المتميزة، بما في الصالون الجوي وحمام الشاور سبا. كما يمكن للركاب في جميع الدرجات، الاستمتاع بالمأكولات المستوحاة من المنطقة، والترفيه من دون توقف على رحلاتهم، مع نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، الحائز جوائز والذي يوفر أكثر من 5000 قناة، تعرض الأفلام والموسيقى والبرامج التلفزيونية والبودكاست والكتب الصوتية والألعاب وغيرها.