[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

رامي فايز : التدريب أصبح واقعاً في قطاع السياحة

السيد الدمرداش

الحكومة المصرية تعمل على تنمية الوعي السياحي والثقافي

رامي فايز: السياحة المصرية تشهد طفرة كبيرة

 

<< تشهد السياحة المصرية زيادة كبيرة في إعداد حركة السياحة الوافدة إلى مناطق البحر الأحمر بشكل ملحوظ، مما دفع وزير السياحة المصري ” أحمد أبو حسين” الي أطلاق مبادرة بعنوان ” ٣٠ مليون سائح ٣٠ مليار دولار ” خلال خمس سنوات، بالاضافة الي البحث عن استثمارات جديدة لتوسيع الطاقة الفندقية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من خلال المبادرة الوطنية للتنمية المستدامة.

كشف رامي فايز رجل الأعمال والخبير الفندقي والسياحي وعضو غرفة الفنادق في البحر الاحمر لبوابة “أخبار السياحه ” في هذا الحوار عن آليات تفعيل مثل هذه المبادرات القومية>>


<<كيف تقرأ ملف السياحة في مصر في ظل زيادة الطلب علي مصر سياحياً؟.

> مصر قطعت شوطاً كبيراً في الترويج للسياحة بالخارج خلال فترات الانحسار وتعاملت مع الأزمات التي تعرض لها قطاع السياحة العالمي بحرفية شديدة وأريد القول إن ما يحدث من تنامي الطلب علي مصر سياحياً من الأسواق المصدرة للسياحة نتاج جهود كثيرة قام بها القطاع السياحي سواء الخاص او العام بالإضافة إلي الظروف الراهنة التي يمر بها العالم سياسيا واقتصاديا.

وأود أن أشير إلى تضافر الجهود المبذولة في مصر من أجل تحقيق هذة الأهداف المرجوة من قطاع السياحة المصري ويجب أن أشير إلى اهتمام الحكومة المصرية بملف السياحة والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع تغيير المفاهيم الأساسية والسياسات العامة لمصلحة الوطن وهذا ساهم في بناء منظومة متكاملة في الأسواق المصدرة للسياحة والسفر.

<<قضايا ساخنه مثل التدريب المهني خرق الاسعار وجودة المنتج السياحي تسهم في تعزيز الصورة الذهنية التي تساهم في تنميى الطلب علي مصر ..  كيف نستطيع التغلب على تلك المظاهر السلبية ؟.

>أؤكد لك أن التدريب المهني إحدي مفردات الجودة الشاملة وبدون تدريب مهني لن نستطيع المنافسة على جلب السياحة الخارجية وهذا أمر هام وحيوي وما يحدث الان من تدريب مهني واهتمام وزارة السياحة المصرية بعناصر التدريب المهني المختلفة يدعو للاطمئنان على جودة المنتج السياحي المصري وأقصد هنا أن عمليات التدريب المهني مستمرة وهناك إجراءات وخطط وسياسات متكاملة تعمل عليها وزارة السياحة المصرية لتنامي برامج التدريب المهني وتطويره، أما بالنسبة لقضية حرق الاسعار فهذة إحدي المعضلات التي تواجه القطاع واعتبرها إحدي التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة السياحة المصرية،  وفي رأي الشخصي أن المتغيرات الدولية وتقلبات السوق ستفرص واقعاً جديداً بالاضافة الي الإجراءات التي تعمل عليها وزارة السياحة بالتعاون مع بعض مؤسسات القطاع السياحي العام والخاص للحد من هذة الظاهرة.

>>ما دور جمعيات الاستثمار السياحي في مواجهة بعض الظواهر السلبيه التي تؤثر بالسلب علي مصر سياحيا..؟

>>بالتأكيد هذه الجمعيات المنتشرة في كل المدن السياحية لها أهدافا كبيرة واهمها العمل علي دعم صناعة السياحة المصرية ومواجهة التحديات والمتغيرات التي تؤثر على السياحة والترويج المقصد السياحي المصري من خلال التواجد في المؤتمرات الدولية والمعارض المهنية وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة.

السياحة الداخلية  لا تجد اهتماماً كبيرا ًمن القطاع الفندقي في ظل تنامي حركة السياحة الوافدة .. لماذا ؟.

<<اتفق معك ربما في بعض النقاط واختلف في آخري ، السياحة الداخلية كانت ومازالت تلقي اهتماما كبيرا ونحن كمستثمرين نعلم أهميتها جيدا لأسباب عديدة تتعلق بالسياسات الاقتصادية بشكل كبير، ولكن دعني اقول لك أن السياحة الداخلية تنشط في ثلاث شهور فقط في السنة بسبب الإجازات الرسمية والصيفية، لكن يجب أن نبحث عن آليات جديدة لنشر ثقافة الوعي السياحي وقضاء الاجازة حتي يستفيد المصريون من المنتج السياحي المصري ، وربما نستطيع تنميتها أن كانت هناك بعض المزايا لجذبها وهذا لابد أن نعمل عليه جميعا.

>>مارايك في مبادرة ٣٠ مليون ٣٠ مليار دولار التي أطلقها وزير السياحة ؟
>>في تصوري نستطيع تحقيق أكثر من ذلك ولكن ما هي آليات تنفيذ ذلك،  اعتقد لابد من خلق آليات جديدة لتطوير قطاعات كثيرة لجذب الاستثمارات السياحية ولجذب السياحة الوافدة وهذة الآليات تتمثل في برامج عديدة أهمها تذليل العقبات التي تواجه الاستثمار السياحي المصري والعمل على تنوع المنتج السياحي في مصر ، ورفع كفاءة الطاقة الفندقية والاهتمام بعمليات التدريب المهني والتعليم، وبجودة وسلامة الغذاء والرقابة والمتابعة المستمرة لضمان جودة المنتج السياحي المصري، وتخفيف الأعباء المالية علي القطاع الخاص والبحث عن صيغة تعاون مشتركة بين القطاعين العام والخاص لخلق فعاليات ومبادرات تساهم في زيادة الطلب على مصر سنويا.

واؤكد أن مصر تملك مقومات كبيرة وعظيمة ولابد من العمل علي تنمية حركة السياحة الوافدة من أجل تحقيق أهداف التنمية السياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى