البنك الدولي: نعمل علي الحد من ظاهرة الانبعاثات

ميادة سيف – اسماء عبد المنعم
البنك الاهلي :دعم التمويل الأخضر وصل الي 1.66 مليار دولار
البنك التجاري :قيمة التمويل المشروعات المستدامة تصل إلى 15 مليون يورو
ابو ظبي الاول : ضخ تمويلات بقيمة 75 مليار دولار للمشروعات المستدامة في منطقة الشرق الأوسط بنهاية 2030.
شاركت البنوك المصرية بمؤتمر المناخ بجلسه ال27 بمدينه شرم الشيخ من خلال مشاركه فعاله ووضع خطط و استراتيجيات محليه و دوليه لجلسات النقاش التي تمت بين المشاركين و عرض افكار الحاضرين من مختلف الادارات بالبنوك بشأن قضيه التنميه المستدامه و التحول الاخضر للحد من الانبعاثات التي تؤثر علي حياة البشر و التحول المناخي علي مدار الاعوام السابقه فكان لبوابه اخبار السياحة طرح رؤيه البنوك و كيف سيتم التعامل مع هذا الملف خلال الاعوام القادمه .
البنك الدولي
أوضح ديفيد مالباس بمؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخcop27 أن الدول وخاصة الدول النامية تواجه العديد من المشاكل ومنها التضخم وأزمات مالية وهذه المشاكل تقف عائق قوى ضد التنمية والأزدهار كما أضاف أن البنك يعمل على التعافى من المشاكل الخاصة بتغير المناخ وذلك باصراراه على أهمية الطاقة المتجددة فالبنك الدولى يضخ مبالغ من أجل تحقيق التنمية المستدامة فهو يعتبره حلم من أجل مستقبل أجمل.واضاف ديفيد أن البنك يعمل على العديد من المشروعات الخاصة بالحد من زيادة انبعاثات الغازات المتعلقة بالأحتباس الحرارى. و أن البنك نفذ العديد من المشروعات من أجل تقليل الغازات الدفيئة. وأكد ديفيد على ضرورة العمل الجماعى من أجل مستقبل باهر وذلك من أجل تحقيق أهداف المؤتمر .
البنك الأهلي المصري
أصدر البنك الاهلي تقارير تفصيلية تدعم التمويل المستدام لأول مرة بالقطاع المصرفي المصري تركز على أهم مقومات تمكين المرأة والشباب ورواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمجتمع ووصل إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنك لدعم التمويل الأخضر والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى أكثر من 1.66 مليار دولار، وقام البنك بالتسويق لـ 4 برامج في التمويل المستدام منها برنامج مكافحة التلوث الصناعي EPAP بمراحله الثلاث، وبرنامج الالتزام البيئي ECO، وبرنامج تمويل الاقتصاد الأخضر EBRD GEFF، والصندوق الأخضر للتنمية GGF.
البنك التجاري الدولي
عمل البنك التجاري الدولي على تمويل عدد من المنتجات التي تعزيز جهود التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون وذات مردود إيجابي على البيئة والمناخ ويصل قيمة التمويل المقدم للبنك في المشروعات المستدامة إلى 15 مليون يورو وحدد البنك عدد من المشروعات لتمويلها منها:
– مشروعات كفاءة استهلاك الطاقة التي تساهم في خفض الاستهلاك المطلق بنسبة 15% على الأقل.
– المباني الخضراء المعتمدة بشهادة الـ LEED والـ BREEAM أو EDGE ويشمل ذلك عنصر منحة بنسبة 2.8%.
– مشروعات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية أو الكتلة الحيوية، والغاز الحيوي، والنفايات، والطاقة.
– منتجات موفرة للطاقة مثل المركبات والنقل النظيف والأجهزة وتجهيزات الإضاءة.
– أنظمة إدارة الطاقة (EMS) التي تثبت الامتثال لشهادة الأيزو ISO 50001 أو ما يعادلها.
– ترشيد وإدارة استهلاك المياه لخفض استخدام المياه من الاستهلاك الأصلي بنسبة 10%.
بنك أبو ظبي الأول
اعلن بنك أبو ظبي الأول خلال موتمر COP27 عن دوره في التحول للتمويل المستدام وخطط لضخ تمويلات بقيمة 75 مليار دولار في المشروعات المستدامة في منطقة الشرق الأوسط بنهاية 2030، وفقا لاستراتيجية البنك التي أعلن عنها مؤخرا وضخ هذه التمويلات الضخمة في المشروعات المستدامة صديقة للبيئة تأتي ضمن استراتيجيته المستقبلية الوصول بمحفظة البنك “زيرو” انبعاثات في المنطقة بنهاية 2050 بهدف الحفاظ على البيئيه.
بنك مصر
أنضم البنك لعدة مبادرات منها المبادرة المالية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الخاصة بالبيئة وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة. فقد وقع بنك مصر على “مبادىء الأمم المتحدة للخدمات المصرفية المسئولة” فى2019.
حيث يدرك البنك مدى أهمية البيئة والمجتمع معا من أجل تحقيق الأزدهار المجتمعى. ويلتزم بنك مصر أيضا بدمج أعتبارات المخاطر البيئية والأجتماعية فى الأعمال اليومية سعيا من البنك لتحقيق التنمية المستدامة فانه له استراتيجية عمل خاصة لتحقيق أهدافه الخاصة بالتمويل الأخضر فانه يشارك دائما فى العديد من الشراكات والمبادرات محلية وعالمية والعديد من المؤسسات الخاصة بالمجتمع المدنى وذلك من أجل الدولة ومن أجل تعزيز فكرة التنمية المستدامة.
بنك الطعام المصرى
عمل البنك من أجل الأرتقاء بالأمن الغذائى والعمل التنموي وقد شارك بنك الطعام المصري في مؤتمر المناخ 2022 و حاضر بأول جلسة تحت عنوان” الطريق إلي صافي انبعاثات صفرية بمعالجة المخلفات الغذائية والتسميد في مصر”، فقد كان له تركيز على القضاء على المهدر والفاقد من الأغذية وذلك من خلال أنظمة غذائية حيث كانت هذه الجلسة توضح دور مصر فى الحد من انبعاثات الميثان وتوضيح التحديات التى تواجه مرافق السماد وعرض نماذج إقليمية ودولية لأفضل الممارسات في تحويل النفايات الغذائية إلى أسمدة عضوية.
أما الجلسة الثانية بعنوان “نحو الحد من هدر الطعام- وتأسيس أول مخزن للطعام في مصر فالمبدء أن بنك الطعام المصري والقائمون علية بأضرار فقدان الأغذية وهدرها مما يؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ وزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، والتي تعرف بغازات الاحتباس الحراري، حيث تهدف الجلسة إلى مناقشة أفضل الممارسات اللازمة لإقامة وتشغيل مخازن الطعام. ومناقشة الأطر التنظيمية الوطنية التي يمكن أن تسهل إقامة تلك المخازن في مصر والتحديات التي يمكن أن تعوق تنفيذ ذلك للتغلب عليها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الهام لمخازن المواد الغذائية في تقليل التكلفة الإجمالية للتخلص الآمن والسليم من هدر الطعام والحد من انبعاثات الميثان، إلى جانب الحفاظ على نظم الأغذية الزراعية، وتحسين فرص حصول الأسر التي تعاني من الفقر المدقع على الأغذية المأمونة والمغذية.
الجلسة الثالثة بعنوان “تمكين صغار المزارعين- نحو التوسع في إجراءات التكيف مع المناخ في قطاع الأغذية الزراعية في مصر” فهى تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع الزراعي في مصر فى الفترة الحالية ، بالإضافة إلى عرض السياسات والبرامج وخطط التمويل الرئيسية والمبادرات المحلية التي وضعتها الحكومة المصرية والوكالات الدولية المانحة والمنظمات غير الحكومية للمساعدة في التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على القطاع الزراعي. كما ستركز الجلسة أيضًا على أفضل ممارسات الجهات الفاعلة غير الحكومية والشركات الناشئة في تحسين سبل عيش صغار المزارعين المصريين وزيادة الإنتاج واستدامته.
بنك البركة
دار بنك البركة جلسة نقاشية تحت عنوان “ما هو الدور الذي يقدمه التمويل الإسلامي نحو نهج شامل للتمويل المستدام في الأسواق الناشئة – التحديات والفرص للشركات الصغيرة والمتوسطه”.
فقال وسيم المتولي رئيس التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشروعات ببنك البركة مصر، بحضور خبراء في التمويل المُستدام وتأثيره على تغير المناخ وممثلين عن مؤسسة التمويل الدولية، وممثل عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلين عن القطاع الخاص والشركات المتوسطة والصغيرة وصناديق الاستثمار المباشر.
حضر خبراء اقتصاد ومندوبون من البنوك التجارية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والشركات الكبرى، وممثلي عن القطاع الخاص والمنظمات الدولية
قام بنك البركة في هذه الجلسة النقاشية باستعراض قصص التحول الناجح نحو الاستدامة داخل البنوك الإسلامية في الأسواق الناشئة من خلال استعراض تجربة بنك البركة – تركيا، والتحدث عن دور المؤسسات الدولية، كما أوضح الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي بوجه عام في تحفيز الاقتصاد الأخضر والنمو المُستدام والإيجابي للمناخ من خلال زيادة الاستثمار الذي يساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ مع الحفاظ على العوائد المُجزية.
كما اوضحت الجلسة رحلة الاستدامة لبنك البركة لإحداث تأثير من حيث المنظور الإستراتيجي، والمنظور التمويلي، والمنظور الإستثماري و ما يلحق من مستجدات .