وماذا بعد كوب 27

وقد انتهت أعمال قمه المناخ cop27بعد فتره قاربت علي أسبوعين شهدت خلالها العديد من الجلسات والفعاليات والتي تناولت جهود الدول والمنظمات العامه والأهليه في الأخذ بأساليب الحفاظ علي البيئه وتحفيز التحول الي الاقتصاد الأخضر وحث الدول الكبري علي تقليل الانبعاثات الحرارية والكربونيه وكذلك بحث تخفيف آثار وتداعيات تغيير المناخ ووضع اتفاقات برامج تنفيذ التعهدات وزيادة حصص الدول في تمويل خطط التحول واحتواء آثار تغير المناخ وكذلك دعم الشعوب والدول الأكثر تضررا من ممارسات الدول الكبري ذات التأثير الأكثر ضررا بالبيئة وان كان فحوى قمه المناخ هي كل ماذكر ت سابقا إلا أنني في تناول لقمه المناخ كوب 27ينبع من الأصداء العامه لإستضافه مصر لهذا الحدث الأممي والدولي الهام والذي حظي باهتمام الدول المصريه قاطبة وعملت علي توفير كل سبل الراحه التي تؤكد علي التطبيق الحقيقي والفعال للتحول للاقتصاد الأخضر والمضي منذ فترات في إحلال عناصر صديقه للبيئة في شتي المجالات.
وقد عرضت مصر كن خلال الجلسات المختلفه مانفذته في هذا الإطار وقد كانت مدينه شرم الشيخ اختيارا نموذجا لمشاهده هذه التطبيقات علي أرض الواقع مع تنظيم قوي لحركة وفعاليات الحدث دون خلل أو ارتباك رغم الأعداد الكبيره للوفود المشاركه ووصول أكثر من 140رئيس وملك وتمثيل حكومي حيث توفرت كل وسائل الدعم اللوجستي والخدمات من حركه نقل جوي شهد له العالم بالدقه والنظام وكذلك انسيابية الحركه رغم كثافة إعداد الركاب.
وكذلك فنادق الاقامه والتي شهدت تحولا في أسعار الاقامه بشكل قد يراه البعض مجال فيه ولكنني أري أن هذه الأسعار هي ما يليق بمصر وتنوع وتعدد مرغبات الجذب السياحي والتي تفوق العديد من دول كثير ف العالم لقد أتاحت قمه المناخ لمصر السياحيه اعاده تصنيف مصر أمام جمهور المستهلكين أو المتعاملين مع السياحه الدوليه من شركات ومنظمي الرحلات السياحيه لأفريقيا والشرق الأوسط وقد تم الترويج لمصر من خلال أكثر من 300وكاله اعلاميه ومؤثرة علي مواقع التواصل الاجتماعي لكل دول العالم مما يحفز ويدعم جهود التسويق لمصر في مختلف الأسواق السياحيه المستهدفة طبقا لخطط التنشيط السياحي أو غير المستهدفة ولكن كان لها حضور من خلال تمثيل أو وفد للمشاركه ف فعاليات القمة.
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا بعد cop27 ومن البديهي من وجهه نظري هو المحافظه علي مأتم إنشائه وأضيف للمواقع الطبيعيه الخلابة من أسلوب عرض وأعاده تأهيل البنيه التحتية في شرم الشيخ مدينه السلام والسحر والجمال وضرورة انتهاج حملات ترويج تبني علي مأتم في قمه المناخ وذلك لجذب شرائح وأسواق السياحه ذات الطلب المتنامي والإنفاق العالي والعمل علي تبني مبادرات تحفز الترويج السياحي لمصروتعمل علي أن تبقي الصورة الذهنية عن مصر في أوج وأحسن حالاتها وان تبادر قطاعات الثقافه والجامعات بتقديم عروض وفعاليات ذات مضمون يعكس هوية وحضارة مصر في مختلف المنتجعات والأماكن الأثرية لأننا اليوم أصبح لدينا مواد ترويجية حديثه جذبت ولازالت أنظار الملايين بدءا من حفل موكب المومياوات الملكيه وحفل طريق الكباش ثم قمه المناخ وقريبا الأحدث الذي يترقب الكثيرون وسيكون علي قمه أجندة المزارات السياحيه وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.