جامعة بريطانية تحذر الطلاب الدوليين بالترحيل بسبب الرسوم
حذرت جامعة بريطانية الطلاب الدوليين “بالترحيل “ في حال عدم دفع الرسوم اللازمة. وزعمت شبكة تضامن الطلاب في جامعة يورك أنّ هذا يمثل تهديدًا بالترحيل وقالت إنّها تدعو إلى إضراب جماعيّ تضامنًا مع الطلاب، لكنّ الجامعة صرّحت بدورها أنّها “ترفض بشدة” الإيحاء بأنّها تعرّض الطلبة للتهديد بالترحيل.
يتركز الخلاف حول خطاب أرسله مسؤول مالي إلى الطلاب، يقول فيه إنّ الجامعة ستفعل كلّ ما في وسعها لمساعدة الطلاب المتعثرين، لكن إذا لم يتمكنوا من سداد الديون المتأخرة، فيجب عليهم الاتصال بالمسؤولين على الفور لمناقشة الخيارات والاتفاق على خطة سداد مقبولة.
قالت الجامعة “إذا لم تتصل بنا، فلن يكون لدينا خيار سوى تمرير حسابك إلى وكالة خارجية لاتخاذ مزيد من الإجراءات”. أضافت “للأسف، قد يؤدي هذا في النهاية إلى إجراءات قانونية قد تؤثر على وضع الهجرة للطلاب الدوليين أو القدرة على الحصول على ائتمان لطلاب المملكة المتحدة.”
زعمت شبكة التضامن الطلابيّ – وهي شبكة من الطلاب والجمعيات والمحاضرين تشكلت في عام 2020 “لمحاسبة الجامعة” – أنّه بالنظر إلى أنّ الجامعة تدافع عن نفسها باعتبارها جامعة ملاذ للاجئين، فإنّ هذا “التهديد بالترحيل” كان “خيانة شنيعة” للطلاب الدوليين ودليلًا على العنصرية النظامية.
وأضافت أنّ المسؤولين رفضوا رفضًا قاطعًا مطلبهم “بالتوقف عن التهديد بالترحيل. كما أنّ الطلاب سيلغون ديونهم المباشرة من الإيجار في 31 أكتوبر / تشرين الأول وسيتخذون مجموعة من الإجراءات المباشرة للفت انتباه الرأي العام إلى “الفضيحة”.
قال المتحدث باسم الجامعة، الذي ينفي تعرض أيّ طالب للتهديد بالترحيل، “مع مراعاة العليا الفضلى لطلابنا، فإننا ننصح ونحذر أيّ طلاب مضربين عن عدم دفع الإيجار يمكن أن يكون له عواقب على وضعهم من حيث الاقامة”.
أضاف: “نحن ندعم الطلاب الذين تواصلوا معنا بشكل مباشر بشأن هذه المسألة، ونحث أيّ طلاب آخرين على الاتصال بنا حتى نتمكن من دعمهم بخطط الدفع وتسديد الديون بناءً على ظروفهم الشخصية.
“نحتاج إلى العمل معًا لحلّ هذه المشكلة، كما أنّنا قد اتفقنا مع الوكالة الخارجية لجمع الديون على تعليق الإجراء مؤقتًا لمنح الطلاب الوقت للاتصال بنا للحصول على هذا الدعم.”