منجزات السياحة السعودية
مخطئ من يتصور أن النجاح يتحقق صدفة، وأن السياحة لا تحتاج إلي جهود ورؤية واناساً مخلصين منفذين لسياسات.
استطاع صناع القرار السعودي ممثلاً في جلاله الملك وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بوضع استراتيجية واضحة المعالم لتنمية القطاع السياحي في السعودية، بدأت بخلق بنية تحتية في كافة المناطق المستهدف إقامة اماكن للسياحة، والترفية فيها.
كانت الرؤية واضحة المعالم ، والتنفيذ بدأ بالفعل، وأصبحت هناك خطط ترويجية تستهدف جذب السياحة الترفيهية والشاطئية والثقافية، وجذب الاستثمارات والخبرات من الكوادر البشرية.
وأصبحت المملكة العربية السعودية جاذبة لشركات الإدارة الاجنبية المتخصصة في الفنادق، وادارة المنتجعات، أصبحت تتعدد المنتجات السياحية وتتنوع طبقا لرغبات السوق ، وانطلقت خطط الترويج بعد إنشاء الفنادق المتميزة والفاخرة، وتحققت نجاحات ترويجية للسياحة الترفيهية حيث وضعت اجندة للمهرجانات.
استطاع الوزير تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفية السعودية بتفعيل وتحقيق الأهداف التي سعت إليها المملكة، جذب الأنظار للمقصد السياحي السعودي من خلال الحفلات والفاعليات الفنية وهي كلها رسائل ترويجية للأسواق الخارجية، وخطة الجذب تستهدف مائه مليون حسب تصريحات بعض المسؤولين.
في تصوري بهذة الحماسة والإخلاص في التنفيذ تستطيع السعودية تحقيق هذا الحلم نظرا لتنوع المنتج السياحي بها ، السياحة الدينية بكل مفرداتها والسياحة الثقافية المتنوعة، والسياحة الشاطئية، بالإضافة إلي سياحة السفاري، والتخيبم، والتزحلق علي الرمال والسياحة الرياضية وسياحة الصيد وكلها منتجات تلقي طلبات كبيراً وتحقق رغبات راغبي قضاء الاجازة.
