كتّاب وآراء

الخسارة المادية إحدي إنجازات مصر للطيران

سداد أقساط لشراء طائرات، تكاليف موردين بالخارج ، سداد أسعار الوقود التي تستهلكها الطائرات في الخارج ، أقساط صيانة الطائرات في الخارج أيضا ، كلها مشكلات تصدرها وزارة الطيران منذ عقود من الزمان للرأي العام المصري والحكومة المصرية من أجل الحصول على قروض من وزارة الماليى ومنح تقريباً لا يتم سدادها منذ عام تقريباً،  طالب بعض أعضاء في مجلس النواب المصري إعادة فلترة لقيادات الشركة القابضة لمصر للطيران.

كما تساءلوا عن أوجه إنفاق القروض التي تحصل عليها من الخزانة العامة للدولة،  وخاصة إن أحد مسؤولي الشركة أكد في وسائل الإعلام أن الشركة تخسر شهرياً مليار جنيه .

فزورة لا يستطيع أحد إيجاد حلاً  لها ، كيف لشركة وطنية كبيرة تلقي الدعم من الدولة، والشعب أن تخسر هذة الأرقام، وهناك شركات في دول الجوار الافريقي والآسيوي تحقق ميزانيتها فائضاً كبيراً؟،  أكيد هناك أسباب لتلك الخسارة،  وخاصة أنها مشكلة قديمة تقريباً منذ أنشئت وزارة الطيران ، إي أن كل وزراء الطيران السابقين لم يحققوا إنجازاً حقيقياً، إي أرباح ، ربما هناك إنجازات لا اعرفها ؟ والسؤال ما هي الأسباب التي تتسبب في الخسارة للشركة؟.

البعض يقول إن الأعباء المالية التي تتحملها الشركة في بنود مثل الأجور مبلغ كبير جداً فعدد الموظفين يتجاوز ٢٨ ألف موظف،  وهذا رقم كبير  على شركة تقريباً لا تمتلك سوي ما يقرب من تسعون طائرة،  ربما أقل وربما أكثر قليلاً لكنه رقم متوسط ، وثانيا : أن سوء الإدارة لهذة الشركة أيضا قديم،  والفشل الإداري واضح رغم المزايا التي تحصل عليها من الدولة , حتي أن إحدى النائبات في مجلس النواب طالبت بالتصفية،  لها نظراً لارتفاع حجم ديونها التي وصلت إلي ٤٠ مليار جنيه وهو رقم يمثل أكثر من نصف ميزانيتها .

رغم كل ما ذكر إلا أن مجلس النواب وقتها وافق علي اقراض الشركة ٥ مليار ات جنيه ، وقد يتساءل البعض لماذا تعيد كتابة هذا الأن،  وهنا أقول القصد من الكتابة ليس الهجوم على الشركة الوطنية،  ولكن أتحدث عن فشل إداري لكل وزراء الطيران منذ تأسيس هذه الوزارة التي ربما سببت ” نحسا ” للشركة الوطنية،  وربما لأسباب أخرى سنتحدث عنها في مقالات لاحقة نظراً  للمتغير الذي طرأ على صناعة السياحة في مصر .

هناك طفرة ونسبة اشغالات كبيرة ورئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يدخر جهداً في تقديم كل الدعم لصناعة السياحة،  وبالتالي هناك إيرادات كبيرة تتوقعها الدولة بسبب ارتفاع نسب الاشغالات في الفنادق فهل نتوقع أن يتوقف قطاع النقل الجوي في الحديث عن إنجازاته الكبيره في تحقيق الخساره الماليه ، هذا ما سنقوم بسرده قريبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى