ظاهرة تركي آل شيخ
لا أعرف المسئول السعودي تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفية في المملكة السعودية ، والمستثمر الرياضي في اندية مصرية وسودانية، ولم اتشرف بلقاؤه ، ولم أكن يوماً حاضراً لأي مشهد تصدى له آل شيخ.
ولكن الواقع الرياضي يؤكد أن المنظومة الرياضية المصرية ” بها خلل ” والخلل في كل أركانها وأنديتها ومراكز الشباب بها، مصر وأنديتها تعيش فترة يصعب وصفها، ظهرت في كافة الألعاب الرياضية وشباب الأندية بدأ يفكر بالهجرة لكي يلعب لحساب دول كانت يوماً ما “مستعمرة “.
مصر تستحق الأفضل من هؤلاء الذين يجلسون علي صناعة القرار الرياضي منذ القرن الماضي، ظهور الشاب السعودي تركي آل شيخ للأستثمار في قطاع الرياضة المصري كشف بشكل واقعي عن حجم الخلل، والعطب في هذة المنظومة ، فالرجل رحل عن مصر، ومازال يرغب في الاستثمار فيها ، إذن هو يعلم أهمية ذلك أكثر من القائمين علي المنظومة المصرية، إخفاقات المنتخب والأندية المصرية في بطولات عربية و دولية وأفريقية يؤكد حقيقة إفساد الرياضة المصرية بشكل متعمد.
هزيمة المنتخب أمام فريق إثيوبيا خير دليل علي ذلك، التلقيح الإعلامي، والشرشحة في وسائل الإعلام بين الرياضيين أسوأ ما يحدث في مصر ، الرياضة المصرية في حاجة الي إعادة هيكلة ومصر بها خبرات وطنية عظيمة، وبها كفاءات ولا تحتاج إلي خبرات أجنبية، فأهل مكه أدرى بها .
تركي آل شيخ يعرض دعم المنتخب ويخشي من ” الهليبه ” ويخشي من أصحاب المصالح الخاصة، إذن هناك إشكالية المصالح الخاصة في الأندية المصرية وهذة كارثة كبري في قطاع الرياضة المصري .
أطالب باعادة هيكلة المنظومة الرياضية في مصر ، وأن يتولاها الأصلح، وأصحاب الكفاءات والخبرات من أبناء هذا الشعب العظيم.