رجلاً عاشق لمصر

تابعت تحركاته خلال توليه منصب محافظ البحر الأحمر من خلال وسائل الإعلام المختلفة، لم تربطني به علاقة، ولم تسمح الظروف لمقابلته، كان دائم الحركة مهموماً بأوجاع السياحة المصرية.
لم يدخر جهداً في السفر ليخاطب مختلف منظمي الرحلات ، كانت همومه تنصب في الحفاظ علي تدفق حركة السياحة الوافدة، وفتح أسواق جديدة في دول الاتحاد السوفيتي القديم.
لواء أحمد عبدالله ترك منصبه كمحافظاً للبحر الأحمر ، ومازال يبذل مجهودات جبارة من خلال علاقاته مع رجل الأعمال في البحر الأحمر لعودة حركة السياحة الوافدة في ظل تحديات دولية فرضت نفسها علي صناعة السفر في العالم، عندما يتحدث عن خطط يؤمن بها واستعداده للتواصل من خلال جمعية مستثمري مرسي علم مع الأسواق الخارجية تشعر انك أمام رجلاً عاشق لمصر.
مازال يملك الكثير من الرؤي والأهداف ،ويعمل علي تحقيقها، لا تشغله المناصب، يطرح أفكاراً ويعمل من أجل تذليل عقبات تواجه المستثمرين في هذه المنطقة ” مرسى علم”، التي مازالت في حاجة إلي تكاتف الجهود من وزارتي السياحة، والطيران لعودة الحركة، وتشغيل الفنادق بكامل طاقتها.
وجوده بين المستثمرين يشعرهم ” بالسند “، وبالأمل في غد أفضل، يلقي احتراماً من الجميع ، يتحدث بفكر يحمل في طياته خبرات بملف السياحة الخارجية.