الشناوي وميندي كلمة السر في صراع القفازات بموقعة المونديال

يدخل الثنائي محمد الشناوي وإدوارد ميندي، حارسا مصر والسنغال، اختبارا صعبا حينما يلتقي المنتخبان في الجولة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
ويحل الفراعنة ضيوفا على أسود التيرانجا، مساء غد الثلاثاء، لحسم تذكرة العبور للمونديال، في إياب المواجهة الفاصلة.
وحقق منتخب مصر فوزا صعبا على السنغال، في لقاء الذهاب على استاد القاهرة الدولي، بهدف دون رد، مساء الجمعة الماضي.
الشناوي
قدم الشناوي مستويات فنية مميزة مع الأهلي والمنتخب، ليصنف كحارس مصر الأول خلال السنوات الأخيرة.
ويحظى حارس الأهلي بثقة الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، الذي أعاده كحارس أساسي للفراعنة عقب شفائه من الإصابة التي لحقت به خلال بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة.
وتعرض الشناوي للإصابة خلال لقاء كوت ديفوار بدور الـ16 من كأس الأمم بالكاميرون، ليشارك محمد أبو جبل حتى الدور النهائي، مقدما مستويات فنية مميزة.
شارك الشناوي في 40 مباراة دولية خلال مسيرته، تلقت شباكه 20 هدفا، وحافظ على نظافة شباكه في 18 لقاء.
ميندي
في الجانب الأخر، يمثل إدوارد ميندي أهمية كبرى لأسود التيرانجا، لما يملكه حارس تشيلسي من قدرات مميزة.
وحصل ميندي على جائزة أفضل حارس في العالم، فضلا عن فوزه بلقب أفضل حارس في بطولة الأمم، والتي حقق لقبها على حساب مصر.
خاض ميندي 21 مباراة دولية مع منتخب السنغال، استقبل خلالها 9 أهداف وحافظ على نظافة شباكه في 12 لقاء.