[ الصفحة الأولى ]رياضة

لاعب الوسط المدافع صداع في رأس كارتيرون أمام الوداد

يفاضل الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للزمالك، بين لاعبين لشغل مركز لاعب الوسط المدافع، في مباراة فريقه القادمة أمام الوداد المغربي.

ويحل الزمالك ضيفا على الوداد المغربي في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، يوم السبت المقبل، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وكشف مصدر داخل الجهاز الفني عن مفاضلة الفرنسي باتريس كارتيرون بين الثنائي أحمد سيد زيزو ومحمد عبد الغني، للدفع بأحدهما كلاعب وسط مدافع في لقاء الوداد المغربي.

واستقر المدير الفني للزمالك على الدفع بإمام عاشور كلاعب وسط في التشكيل الأساسي للفريق، على أن يدفع بزيزو أو محمد عبد الغني بجواره، في ظل رغبته في الدفع بيوسف إبراهيم أوباما في مركز صانع الألعاب.

ويحسم المدير الفني للزمالك موقفه من التشكيل الأساسي عقب مران اليوم الخميس، والذي يقام بملعب محمد الخامس الذي يستضيف موقعة الوداد المغربي.

وأكد أحمد مرتضى، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك ورئيس بعثة الفريق بالمغرب، أن كافة الأمور تسير على ما يرام داخل معسكر الفريق، استعدادا للقاء الوداد البيضاوي.

ويستعد الزمالك للقاء الوداد المغربي، السبت المقبل، في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

وقال رئيس البعثة: “جميع اللاعبين في حالة تركيز وثقتنا كبيرة في تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث”.

وشدد أحمد مرتضى، على أن المستشار مرتضى منصور رئيس النادي، على تواصل دائم معه للاطمئنان على جميع أفراد البعثة قبل المباراة المقبلة.

وكانت بعثة الزمالك وصلت إلى المغرب أمس استعدادا للقاء المرتقب، وكان في استقبال البعثه المستشار أحمد مبارك قنصل مصر في المغرب.

ويترأس بعثة الزمالك في المغرب، أحمد مرتضى، ويرافقها اللواء مصطفي هدهود نائب رئيس النادي واللواء علاء مقلد وجمال عبد الحميد وأحمد دعبس أعضاء المجلس وأمير مرتضى المشرف العام على الكرة والمستشار أحمد جلال إبراهيم، رئيس اللجنة القانونية والرياضية.

وسيكون الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب نادي الزمالك المصري، على موعد مع مواجهة معتادة له أمام مضيفه الوداد المغربي، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

وتمثل تلك المباراة أهمية للفريقين، إذ أن الزمالك أخفق في الجولتين الأولى والثانية بالتعادل مع بيترو أتلتيكو وساجرادا الأنجوليين، على الترتيب، فيما خسر الوداد في الجولة الماضية أمام بيترو أتلتيكو (2-1).

ويصطدم كارتيرون بالفريق البيضاوي للمرة الثالثة في تاريخه التدريبي، إلا أن هذه المواجهة تصيب المدرب الفرنسي بالقلق، حيث فشل في التغلب على الوداد في مواجهتيه السابقتين، عندما كان مدربا لغريمه التقليدي الرجاء.

ونرصد في السطور التالية.. تاريخ مواجهات كارتيرون أمام الوداد، قبل موقعة الأبطال.

كارتيرون دون انتصار 

أول مباراة واجه فيها كارتيرون وهو يدرب الرجاء خصمه الوداد تعود لشهر أبريل/نيسان 2019، في الدوري المغربي، على ملعب مراكش الكبير والذي انتهى بالتعادل (2-2).

وكان الرجاء متأخرا بهدفين لهدف في هذا اللقاء، قبل أن ينجح في العودة بنقطة التعادل بهدف محسن ياجور في آخر 15 دقيقة.

هذا التعادل أنقذ كارتيرون من موجة عارمة من الانتقادات، إلا أنه لم يخدم مدرب الرجاء آنذاك، إذ كان سببا في ترجيح كفة الوداد ليتوج بالدرع.

وكانت المباراة الثانية لكارتيرون ضد الوداد، خلال نوفمبر/تشرين ثان من نفس العام 2019، في ذهاب كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، وانتهت أيضًا بالتعادل (1-1).

وكانت هذه المباراة الأخيرة لكارتيرون في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي سيعود إليه يوم السبت المقبل لملاقاة الوداد، لثالث مرة لكن هذه المرة مدربا للزمالك.

لعنة الوداد

مباراة السبت هي الثالثة بين كارتيرون والوداد والمثير أنها في مسابقة ثالثة مختلفة، الأولى كانت بالدوري والثانية كانت في كأس العرب وهذه المرة في دوري أبطال أفريقيا.

ويخوض كارتيرون هذا اللقاء تحت ضغط كبير، فلا بديل أمامه سوى الفوز على الوداد من أجل تصحيح وضعه في المجموعة، خصوصا أن أي تعثر آخر، سيدفع إدارة الزمالك لتغييره، بناء على تصريحات مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء، الذي أكد أن حساب مدربه سيكون بعد العودة من المغرب.

هذا الحال مشابه تماما لواقعة رحيل كارتيرون عن الرجاء في 2019، لمجرد تعادله أمام الوداد في الديربي العربي، وبعدها كان قد خسر من برشيد ليقرر مجلس إدارة الرجاء إقالته، دون أن يشفع له كونه قاد الأخير ليتوج بلقب السوبر الأفريقي أمام الترجي التونسي.

ومثلما يملك كارتيرن فكرة عن الوداد ويتحفز لكسر نحسه أمامه، أيضًا يعرف لاعبو الوداد أدق التفاصيل عن أفكار هذا المدرب ويصرون على تأكيد أفضليتهم أمامه.

فهل يتكرر نفس السيناريو ويكون الوداد مرة أخرى سببا في إقالته من منصبه داخل الزمالك، أم يثأر الفرنسي لكرامته ويحافظ على مقعده بالبيت الأبيض؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى