التايلنديون يهربون من توترات كورونا إلى حقول عبّاد الشمس
قرر العشرات من سكان العاصمة بانكوك، الابتعاد عن أجواء القلق والتوتر التي أثارتها السلالة “أوميكرون” المتحورة من فيروس كورونا في تايلندا، بزيارة حديقة المدينة للاستمتاع بحقول دوار الشمس وآلاف الأزهار التي زرعت خصيصا، في ديسمبر وملأت المكان بأكمله.
وتظهر مشاهد مصورة سكان العاصمة وهم يسرحون ويمرحون بين آلاف الورود التي أضفت سحرها باللون الأصفر على المكان.
وانفرد البعض منهم بالتقاط العشرات من صور السيلفي بينما تحتضنهم حقول عباد الشمس على مد النظر.
وتعد سياحة عباد الشمس علاجًا موسميًا شهيرًا بالنسبة للعديد من التايلنديين، إلا أنها بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في العاصمة وجوارها، تعني السفر لساعات عدة.
وتجنبا للكثير من المتاعب والنفقات، أقدمت السلطات المحلية على زراعة حوالي 30.000 من النباتات التي تعجب الجماهير على قطعة أرض مساحتها 0.6 هكتار.
وتقول ليزا بونيوي البالغة من العمر 19 عامًا “إنه مريح. أشعر وكأننا في الريف. لا نضطر إلى السفر بعيدًا إلى أماكن مثل لوبوري لرؤية عباد الشمس. يمكننا رؤيتها هنا في مدينة بانكوك”.