تاريخ وحضارةرياضة

أسود التيرانجا وغينيا في صراع التأهل المبكر بأمم إفريقيا

يواجه منتخب السنغال، منتخب غينيا، في الثالثة عصرا، على ستاد كويونج، في إطار مباريات الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية المقامة حاليا بالكاميرون.

يتطلع منتخبا السنغال وغينيا للترشح المبكر لدور الـ16 ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقامة حاليا بالكاميرون.

وواقعيا، يتقاسم المنتخبان الغيني والسنغالي صدارة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط لكل منهما، عقب فوزهما بنتيجة واحدة 1 / 0 على منتخبي مالاوي وزيمبابوي على الترتيب، ليصبح الفوز في لقاء اليوم، كافيا للصعود المبكر للأدوار الإقصائية في البطولة دون انتظار الجولة الأخيرة.

وعلى الرغم من فوز أسود التيرانجا على زيمبابوي، إلا أن المنتخب السنغالي، وصيف النسخة الماضية التي أقيمت بمصر عام 2019، بدا بعيدا تماما عن مستواه المعهود، حيث انتظر للوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، من أجل تسجيل هدفه الوحيد في المباراة، والذي جاء من ركلة جزاء عبر ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي.

ومن المحتمل أن يكمن السبب في ظهور منتخب أسود التيرانجا بشكل باهت في المباراة، في حرارة الطقس ونسبة الرطوبة المرتفعة بمدينة بافوسام الكاميرونية، التي استضافت اللقاء، لاسيما في ظل إقامة اللقاء ظهرا، بالإضافة لغياب عدد من النجوم لأسباب مختلفة.

وربما يستفيد المنتخب السنغالي في المباراة من خدمات ساليو سيس ونامباليس ميندي وباب ماتار سار، بعد شفائهم من فيروس كورونا، إلا أنه سيكون في الوقت نفسه محروما من الثنائي إدريسا جاي وفودي بالو توري، بعد ثبوت إصابتهما بالعدوى، وفقا لما أكده الاتحاد السنغالي لكرة القدم، على حسابه الخاص بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

وكان اتحاد الكرة السنغالي قد أعلن الأربعاء غياب النجم إسماعيلا سار عن البطولة رسميا، بداعي الإصابة، حيث أكد في بيان تواجد لاعب واتفورد الإنجليزي في مدينة برشلونة الإسبانية حاليا لإجراء فحوصات طبية مخطط لها لفترة طويلة، بهدف العودة للملاعب في أسرع وقت ممكن.

أما المنتخب الغيني، فحقق فوزه الأول في المجموعة على نظيره المالاوي بأقل جهد، حيث يرغب في استثمار قوة الدفع التي حصل عليها لاعبوه لتحقيق المفاجأة، والانفراد بصدارة المجموعة.

ويرغب المنتخب الغيني في الثأر من خسارته 2 / 3 أمام نظيره السنغالي في لقائهما الوحيد بكأس الأمم الأفريقية، والذي جاء بدور الثمانية لنسخة المسابقة التي أقيمت بمصر عام 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى