هشام إدريس : منتدى شباب العالم دعاية غير مباشرة للسياحة
سعيد جمال الدين
قال هشام إدريس ، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية ، أمين شئون السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالجيزة ،وعضو مجلس إدارة شعبة المطاعم والفنادق والسياحة بالغرفة التجارية بالجيزة ،أن إنعقاد النسخة الرابعة لمنتدى الشباب العالمى الذى ينطلق فعالياته غداً الإثنين بشرم الشيخ برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ، ومشاركة نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة، يؤكد قوة الدولة المصرية وسلامة الإجراءات الوقائية والإحترازية الصحية، فى ظل الظروف التى يمر بها العالم من جائحة كورونا ومتحوراته ، مما يدعم سلامة وأمن والآمان الصحى والوبائى للمقصد السياحى المصرى، ويزيد من قوة ومكانة ووزن مصر إقليميا ودوليا.
وأضاف إدريس أن عقد هذا المنتدى فى هذه الظروف الحالية ، يُمثل تحدياً جديداً للدولة المصرية بعد تجاوزت تحديات كثيرة بإقامة وإحتضان العديد من الفعاليات الرياضية الدولية والبطولات العالمية ، مشيراً إلى أن عام 2021 قد شهد إقامة بطولة كاس العالم لكرة اليد يناير و بطولة العالم للرماية فبراير ،وكأس العالم للرماية ،وبطولة العالم للسلاح للشباب والناشئين مارس ،وكأس العالم للخماسى الحديث، وبطولة كأس العالم للجمباز يونيو ،وبطولة العالم للدراجات للمضمار للناشئين سبتمبر ، إلى جانب بطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية أكتوبر 2021، إلى جانب العديد من المهرجانات الفنية والسينمائية الدولية الأخرى.
وأشار هشام إدريس إلى أن المنتدى الذى سيجمع شباب من أكثر من 125 دولة على مستوى العالم ، أصبح فى إنعقاده يمثل قوة ناعمة للسياحة المصرية تنفذ من خلاله إلى العالم عبر الشباب المشاركين والذين يحملون رسالة سامية عن مصر لما يشاهدوه من جمال ومتعة عبر رحلاتهم السياحية فى شرم الشيخ والمناطق الأخرى ، وتكون خير دعاية لمصر فى دولهم ، فضلاً عن إستثمار إهتمام وسائل الإعلام العالمية، والحرص على إرسال رسالة إيجابية إلى كل الدول، مفادها أن مصر آمنة تمامًا، ومستعدة لاستقبال الضيوف بكل ترحاب ومحبة.
وتابع ، أمين شئون السياحة والآثار بحزب مستقبل وطن بالجيزة ، أن عقد المنتدى يعيد للأذهان شرم الشيخ” مدينة السلام ” كأفضل مدينة على مستوى العالم لإقامة المؤتمرات، بعدما إستضافت العديد من المؤتمرات العالمية الكبيرة على مدار السنوات الماضية بداية من إستضافتها لمؤتمر السلام فى التسعينات مروراً بمؤتمر برلمانى العالم ، والمؤتمر الاقتصادى العالمى ، ومنتدى أفريقيا ، والقمة العربية السادسة والعشرين ، والقمة العربية – الأوروبية ومؤخراً مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ،ثم منتدى شباب العالم، مما يدعم وينشط سياحة المؤتمرات إلى مصر بشكل عام وشرم الشيخ خاصة .
وأوضح إدريس ، أن المنتدى يُعد فرصة كبيرة لإظهار الصورة الإيجابية الحقيقية للمقصد المصرى وسيسهم في زيادة نسبة الاشغالات الفندقية بنسبة كبيرة فى معظم فنادق شرم الشيخ، وأن البرامج السياحية التى سيتم تنظيمها للمشاركين ،ستكون أحد أدوات الترويج السياحى ،والتى سينعكس بالرواج على كافة المنشأت بشرم الشيخ من فنادق وقرى سياحية ومحلات ومطاعم وغيرها من المنشأت ذات النشاط السياحى.
وأشار إدريس إلى الآثار الإيجابية الأخرى من إنعقاد هذا المنتدى العالمى على السياحة المصرية بشكل عام وبالطبع على مدينة شرم الشيخ بشكل خاص، تتمثل فى طمأنة المستثمرين، الذين سيجدون فى قدرة مصر التنظيمية للمؤتمر، مؤشرًا جيدًا للإستثمار فى مصر، كمناخ صالح لإقامة المشاريع المختلفة، سواء فى قطاع السياحة أو غير ذلك من القطاعات الأخرى .
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة المطاعم والفنادق والسياحة بالغرفة التجارية بالجيزة ،إلى أن مثل هذه اللقاءات الدولية تمثل فرصة حقيقية لترويج السياحة المصرية بشكل مباشر نظرا لوجود هذا العدد الكبير من الوفود من مختلف دول العالم اللذين سيشاهدون بأنفسهم وعن قرب طبيعة الشعب المصرى المسالم والمضياف وما تشهده مصر من مناخ آمن مستقر وتحول إقتصادى ومشروعات تنموية ضخمة وعملاقة، الأمر الذى سيدفع هؤلاء الشباب وباقى الوفود علي نقل هذه الصورة الايجابية الى ذويهم وأصدقائهم بعد عودتهم الى بلادهم ، بما ينعكس على رواج السياحة المصرية ومضاعفة الحركة الوافدة من مختلف الاسواق ،خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت تلعب دورًا كبيرًا فى هذا الأمر الذى يعد أكثر أهمية من التعاقد مع شركات تسويق تحصل على مبالغ مالية كبيرة ولا تحقق ما يحققه التسويق لمؤتمر شباب العالم.
وأوضح هشام إدريس ، إن إقامة مثل هذا الحدث الدولى والأحداث الأخرى الدولية فى منطقة جنوب سيناء تُشجع الكثير من المستثمرين على استئناف نشاطهم، وإعادة تشغيل المنتجعات والقرى السياحية المغلقة بسبب تداعيات كورونا ، مطالبًا وزارة السياحة والآثار بأهمية الإستفادة بشكل كبير هذا المنتدى فى إعادة السياحة مرة أخرى من خلال بذل جهود ترويجية مكثفة سواء إثناء فترة المؤتمر أو بعده على المستوى العالمى عن طريق الحملات الإعلامية الترويجية لمصر فى الخارج ، والتى تُبث فى كل أنحاء العالم، ويتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، ما سيكون له تأثير إيجابى، على المدى القربب والبعيد.