عقار مونوكلونال آنتي باديز وكورونا

مع سرعة انتشار دلتا كورونا تم إدراج عقار “مونوكلونال آنتي باديز MONOCLONAL ABs الذي يمكن ان يحقق نسب شفاء تصل لـ 95 % مع الحالات الشديدة والمتوسطة
ويرى المتخصصون ان ادراج مثل هذا العقار لبروتوكولات علاج الكوفيت لضمان عدم وصول مرضى كورونا للمراحل الحرجة، وتقليل فترة تواجدهم بالمستشفيات، ويعطي نتائج فعّالة في التخفيف من أعراض الفيروس .
فهل ينجح مونوكلونال آنتي باديز MONOCLONAL ABs في الحد من خطورة متحور “دلتا بلس”؟.
إن الموجة الرابعة لفيروس كورونا ومتحورها “دلتا بلس” قد تؤدي لتدهور الحالة الوبائية في مصر والعالم ، ويرجع ذلك لسرعة انتشار متحوّر “دلتا بلس” واستهدافه للرئة بشكل مباشر وهو ما يسبب ارتفاع نسبة الوفيات.
ويرى العلماء ان عقار مونوكلونال آنتي باديز MONOCLONAL ABs
وهو ذات العقار الذي حصل عليه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، والذي ساهم بشكل كبير في شفائه من كورونا خلال أيام
وينقسم العقار الجديد إلى نوعين:
عقار وقائي وآخر علاجي.
والاشهر فى الساحة الان هو العقار العلاجي، والذي يتم حقن مريض كورونا بة في حالة تفاقم أعراض الفيروس من متوسطة الى حادة.
ويعمل عقار مونوكلونال آنتي باديز MONOCLONAL ABs
على زيادة الأجسام المضادة في جسم مريض الكورونا، مما يساعده في التغلب على الفيروس وعدم تدهور حالته الصحية.
– بلازما المتعافين وعقار مونوكلونال آنتي باديز MONOCLONAL ABs:
يشبة مونوكلونال آنتي باديز MONOCLONAL ABs
الى حد كبير بلازما المتعافين، الا ان بلازما المتعافين تحتوى على اجسام مضادة طبيعية والمونوكلونال عقار تخليقى يحتوى على اجسام مضادة مخلقة صناعيا.
وبعد ضعف فاعلية بلازما المتعافين فى علاج المصابين تم اللجوء لهذا العقار، نظرًا لاحتوائه على أجسام مضادة أكثر فعالية، تساهم في سرغة شفاء الشخص المصاب بكورونا.
غير ان الأجسام المضادة التي يحتوي عليها ذلك العقار العلاجي لها دور كبير في حماية الشخص المصاب بكورونا من الدخول في مضاعفات قد ينتج عنها تدهور حالته الصحية ودخوله للعناية المركزة ومن ثم وفاته .
-تقليل نسب الوفيّات:
والهدف الرئيس من ادراج مونوكلونال آنتي باديز MONOCLONAL ABs ، هو تقليل نسب الوفيات، من جراء الإصابة بفيروس كورونا”، غير ان العقار الجديد يتميز بسرعة مفعوله ويتكون من جرعة واحدة، يتلقاها المريض داخل المستشفيات خلال أول 10 أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ومهما تعاظمت الاكتشافات واستحداث عقارات الا ان المانع الرئيس من العدوى والاصابة هو ضرورة عودة المواطنين للالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، وتجنب حالة التراخي التي سيطرت مؤخرًا على عدد كبير من المواطنين، والتي كانت أبرز الأسباب في زيادة أعداد المصابين بالفيروس.