السيد الدمرداش يكتب: منتخب التيك توكر

شنت السلطات المصرية حملة أمنية للقبض علي منتخب التيك توكر بعد ظهور تسريبات علي وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا لبعض هؤلاء تفضح نشاطهم الخفي لبعض منهم، وعلاقاتهم المشبوهة بشبكات غسيل الاموال وتجارة الاعضاء والمخدرات.
مفاجأت غير متوقعة في نشاط بعضهم وعلاقات مشبوهة مع شخصيات مؤثرة في المجتمع من فنانين وفنانات وشبكات إعلامية وبعض المواقع الإلكترونية غير المرخصة، حملة تطهير تقودها الأجهزة المعنيه بدأت بالقبض علي عدد من سيدات السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.
أشهر سيدتين تم القبض عليهن أم مكه وأم سجدة وثالثتهن سوزي الأردنية، من تجارة الفسيخ المحشو بالممنوعات الي هدم القيم المجتمعية وإفشاء الرذيلة بعضا من تهم كثيرة، المثير في الأمر أن بعض لاعبي هذا المنتخب إختفوا من المشهد.
القائمة تضم أكثر من ثلاثون إسما من مشاهير التوك توكر، حسابات دولارية ومصرية وأرقام بالملايين لا مصدر لها، يتابع السواد الأعظم من المصريين ملابسات وقصص القبض على هؤلاء، وأخبار مطاردتهم أصبحت حديث المصريين، إجراء تأخرت كثيرا حسب رأي المتابعين لهؤلاء.
والسؤال الذي يشغلني لماذا في هذا التوقيت يتم الدفع بمثل هذة الموضوعات التي كان من الممكن معالجتها في طي الكتمان بدون خلق فرص التوتر والقلق لدي الأسر المصرية وخاصة أن فتيات وشباب مصر من المتابعين لهذا العبث غير الأخلاقي ..!.
وهل القضاء على منتخب التيك توكر إجراء يوفر الأمان لمرتادي السوشيال ميديا في ظل قوة وانتشار الشبكة العنكبوتية..!.
لماذا لا يتم مواجهة مثل هذة الأمور ومعالجتها بالمعرفة والثقافة والعلم والقيم الإنسانية مع توفير التدابير اللازمة لخلق بيئة حاضنة للقيم المجتمعية.