وزير السياحة والآثار: منطقة أبو مينا ليست مجرد موقع أثري بل تحمل طابعًا روحانيًا ودينيًا خاصًا

أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، خلال جولته التفقدية بمنطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، أن المشروع الخاص بخفض منسوب المياه الجوفية في الموقع يحظى باهتمام ودعم مباشر من القيادة السياسية.
وقال الوزير: “أتوجه بالشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، ورئاسة دير مارمينا، ومنظمة اليونسكو، على هذا التعاون المثمر، مؤكداً أن الدولة تولي هذا الموقع اهتمامًا بالغًا، حيث صدرت تعليمات رئاسية برصد المبالغ المطلوبة فورًا للعمل على حماية آثار المنطقة وصون تاريخ مصر وحضارتها”.
وأشار فتحي إلى أن منطقة أبو مينا ليست مجرد موقع أثري، بل تحمل طابعًا روحانيًا ودينيًا خاصًا، وتمثل فصلًا مهمًا من التاريخ المصري. وأضاف: “لم أكن ملمًا بكافة التفاصيل الفنية في البداية، لكن اليوم، يمكنني القول إننا أمام بداية مرحلة جديدة؛ فبعد عام من الآن، ستنطلق أعمال حفريات واستكشافات كبرى بالموقع بعد الانتهاء الكامل من أزمة المياه الجوفية”.
وجه الوزير التهنئة لجميع المشاركين في إنجاح المشروع من مؤسسات الدولة والدير، متمنيًا أن يشهد مثل هذا التعاون البناء في مشروعات أخرى تمس التراث المصري