تركيا تحذر مواطنيها من تسونامي وتطلب الابتعاد عن الشواطئ
زلزال تركيا، طلبت إدارة الكوارث التركية من سكان المدن الساحلية على البحر المتوسط الابتعاد عن الشواطئ وحذرت من ارتفاع مستوى سطح البحر.
وحذر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، من خطر وقوع موجات تسونامي في تركيا وإيطاليا وفرنسا واليونان والبرتغال في أعقاب زلزال تركيا.
زلزال جديد يضرب تركيا
وقع زلزال بقوة 6.3 درجات، شعر بها سكان لبنان وسوريا وفلسطين ومنطقة أنطاكيا جنوب تركيا، وشعر به سكان القاهرة والجيزة.
زلزال تركيا
وأفاد مركز الرصد الزلزالي بسوريا، بوقوع هزة أرضية بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر، في لواء إسكندرون عند الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي.
وأعلنت وسائل الإعلام التركي، بوقوع أضرار جديدة بعد الهزة الأرضية الأخيرة في المنطقة، وسماع صوت انهيار مبان في مدينة أنطاكية التركية.
وأشارت وكالة “آفاد” التركية، بأن الزلزال وصلت قوته 6.4 درجات، وضرب ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن “إجمالي عدد من تم إنقاذهم من تحت الأنقاض عقب وقوع الزلزال المدمر في تركيا، بلغ أكثر من 114 ألف شخص”.
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي في مقاطعة هاتاي، “حتى اللحظة، تم إنقاذ 114834 مواطنا من تحت الأنقاض”، لافتا إلى أن كارثة الزلزال تعد كارثة عالمية غير مسبوقة في التاريخ، حسب وكالة “الأناضول” التركية، موضحا:”هناك أكثر من 118 ألف مبنى سيتم هدمها في 11 مقاطعة بعد تضررها جراء الزلزال”، مؤكدا أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدة مواقع، ولا سيما في مقاطعة هاتاي.
إعادة إعمار مناطق الزلزال
وكشف الرئيس التركي، عن أن الحكومة التركية تعتزم حظر بناء أي منازل جديدة يزيد ارتفاعها عن 3 أو 4 طوابق في المناطق التي ضربها الزلزال، مؤكدا “توظيف كل الطاقات لإعادة الإعمار التي نعد بالانتهاء منها خلال عام واحد”.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم 6 فبراير الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.
و خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.